الأخبارسياسةمستجدات

الساسي: الناخبون منحوا أصواتهم لـ ابن كيران تعاطفا معه وليس اقتناعا ببرنامجه

الخط :
إستمع للمقال

قال محمد الساسي أستاذ القانون بجامعة محمد الخامس والقيادي في حزب الاشتراكي الموحد، إن “حزب العدالة والتنمية ما زال يشكك في وزارة الداخلية، وغير قادر على ضمان حقوقه، فكيف سيكون قادرا على ضمان حقوق المغاربة”،مضيفا أن “المغاربة منحوا أصواتهم للمصباح تعاطفا مع ابن كيران الذي أكثر من البكاء في التجمعات الإنتخابية وليس إقتناعا منهم ببرنامجه”.

وأوضح الساسي في كلمته التي ألقاها في ندوة حول “انتخاب مجلس النواب قراءات في النتائج والخيارات”، بكلية الحقوق أكدال، اليوم الخميس، أن “المغرب سيدخل مرحلة بيع الأوهام من طرف عبد الإله ابن كيران وسيصدقها الناس، خلال مرحلة بحثه عن حلفاء لتشكيل الحكومة”. مؤكدا أنه سيتحالف مع من كان يراهم قبل الإنتخابات بالمتحكم فيهم من طرف جهات خارج أحزابهم.

ومن جهة أخرى، أشار الساسي أن “البيجيدي مستعد للتضحية بالديمقراطية من أجل مصالحه، وهذه نقطة مشتركة بينه وبين حزب الأصالة والمعاصرة، فكلاهما يستفيدان من السلطوية ويدخلان في هذه المنظومة، ويتحركان فقط عندما يتم تهديد مصالحهما”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. انتخابات 7 اكتوبر 2016 يمكن اعتبارها انتخابات حسابية او عددية اكثر منها سياسية.مما يصعب معه القول اننا امام اقطاب سياسية. كما ان هذه الانتخابات تؤشر على تراجع اذا لم نقل اندحار الفئة المثقفة امام تنامي فئة التجار بمختلف مستوياتهم من التاجر البسيط الى التاجر الكبير ( يكفي ان تعرف بعض العمليات الحسابية كالجمع والطرح لتفتح دكانا) كما ان زمانها التجاري يسمح لها بخلق تواصل وعلاقات متميزة تختلف غن زمن المثقف الذي يتواصل عبر الابداع والفكر عموما.هذا التواصل الذي يتاثر سلبا بازمة القراءة .كما ان هذه الانتخابات تسائل المنظومة التعليمية التي عجزت عن خلق مواطنين يدركون معنى الديمقراطية والتداول السياسي..

  2. في بلد مشبع بالطرهات الغيبية الميتافيزيقية فكرا نمطا وممارسة لايمكن بالمطلق الحديت عن تجربة ديموقراطية،جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية المغربية وحتى الغيرسياسية بعيدة كل البعد عن البنية الحذاتية التي أنتجت هذه المؤسسات ،نحن أمام مهزلة سياسية ٠
    لاجدوى من وجود هذه الأحزاب كلها فاشلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى