تكتسي زيارة الصداقة والعمل التي بدأها أمس الخميس، لغينيا الملك محمد السادس طابعا قتصاديا بامتياز تجسد في القطاعات التي شملتها الاتفاقيات التي ترأس حفل توقيعها أمس بكوناكري العاهل المغربي والرئيس ألفا كوندي.
وتهم هذه الاتفاقيات عدة قطاعات حيوية كافلاحة والأسمدة والتهيل الحضري والتطير السائل وغيرها.
في مجال التأهيل الحضري تهم الاتفاقية المتعلقة بتأهيل مدينة كوناكري، تقديم الخبرة المغربية في في مجال التعمير من أجل التأهيل الحضري للعاصمة كوناكري.
وقال وزير السكنى وسياسة المدينة نبيل بن عبد الله بهذه المناسبة أن هذه الاتفاقية ستمكن من تحقيق مجموعة من المبادرات ذات الأولوية لتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز، ومكافحة التلوث، وتحسين شبكة الطرق بالعاصمة الغينية.
في المجال الفلاحي ، ترمي الاتفاقية الموقعة إحداث مشاريع لتجميع إنتاج الذرة بجمهورية غينيا كوناكري،و أخرى من اجل إحداث منظومة للمسح الطوبوغرافي، وثالثة تتعلق بإنجاز مشروع للتهيئة الهيدرو- فلاحية لمساحة تتراوح ما بين 200 و300 هكتار، كما صرح بذلك عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري خلال حفل التوقيع.
أما الاتفاقية الرابعة فته مشروع التطهير السائل لمدينة كوناكري، بالإضافة إلى مذكرة للتفاهم في مجال المساعدة التقني
وفي مجال الفوسفاط والأسمدة تم التوقيع على بروتوكول اتفاق للتزويد ب 100 ألف طن من الأسمدة. وأعلن الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط مصطفى التراب، بهذه المناسبة أن المغرب قرر إنتاج وتزويد 100 الف طن من الأسمدة لفائدة غينيا لتلبية حاجيات الموسم الفلاحي الحالي بهذا البلد.
وأوضح أنه من مجموع هذه الكمية، ستخصص 20 الف طن عل شكل هبة، كتشجيع لهذا البلد، و80 الف طن المتبقية ، ستتم توفيرها بأسعار كفيلة بالتقليص ، او حتى بإلغاء الدعم الحكومي الموجه للأسمدة.
