ذكرت مصادر متطابقة أن الزفزافي رفقة عدد من مرافقيه غادرو مدينة الحسيمة إلى وجهة مجهولة، وذلك مباشرة بعد الأحداث الدامية التي شهدتها بعض أحياء مدينة الحسيمة والتي راح ضحيتها عدد من أفراد الأمن، أمس الجمعة.
وكانت أفراد معدودة من قوات الأمن قد تعرضت للقذف من طرف مناصرين لمتزعم الاحتجاجات ناصر الزفزافي بصخور ضخمة، وهو الحادث الذي تلاه إصدار النيابة العامة لأمر باعتقال الزفزافي على خليفة اختراقه لمسجد محمد الخامس بالمدينة، ومنعه إتمام المصلين آخر صلاة جمعة قبل رمضان، ومهاجمة الخطيب بأقبح النعوت.
مصادر برلمان.كوم نقلت بأن الأجواء الآن هادئة بكل ربوع مدينة الحسيمةوبأن الأخبار التي قالت باقتحام قوات الأمن لبيت الزفزافي عارية من الصحة، موضحة بأن الزفزافي ومن معه غادروا تحت جنح الظلام مدينة الحسيمة نحو وجهة مجهولة.
هذا ويرقد عدد من أفراد الأمن الذي تلقوا ضربات من أنصار الزفزافي، بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة بسبب إصابات متفاوتة الخطورة، فيها يهدد الشلل النصفي أحدهم بسبب خطورة الإصابة التي تعرض لها.