يرى البعض أن الجامعة الملكية لكرة القدم قد أعطت للمدرب السابق للفريق الوطني بادو الزاكي فرصة ذهبية للخروج دون خسائر فادحة، إذ كان كل شيء يشير إلى أن الرجل يسير في اتجاه تكرار تجربة بنعبيشة مع الأولمبيين وفاخر مع الفريق الوطني للاعبين المحليين التي انتهت بالفشل الذريع. ذلك أن نتيجة المباراتين الإقصائيتين مع الفريق الوطني لغينيا الاستوائية، الضعيف جدا، بعد مبارتين حبيتين مخيبتين، قد جعلت الشكوك تكبر حول قدرة الزاكي على تكوين منتخب وطني منسجم وتنافسي بتركيبة قارة، وزادت تلك الشكوك حدة بعد ما تبين أن الزاكي دخل كعادته في نزاع مع الطاقم التقني المساعد له ومع الجامعة وحتى مع بعض اللاعبين.
وصار التساؤل كبيرا حول قدرة الزاكي على تخطي الفريق الوطني للرأس الأخضر الذي يوجد اليوم في صدارة كرة القدم الإفريقية ، مما خلف تخوفات من الإقصاء من كأس إفريقيا للأمم المقبلة وكأس العالم بروسيا واستمرار خيبات كرة القدم الوطنية المستمرة منذ التسعينات، مع قوس التأهل لنهاية كأس إفريقيا بتونس سنة 2004 الذي رافقه الإقصاء من كأس العالم. ومنذ 2004 كانت مسيرة الزاكي كلها إخفاقات مع الفرق المغربية التي تولى تدريبها، بحيث أوصل الكوكب المراكشي إلى القسم الثاني من بين نتائج أخرى كارثية مع آسفي والوداد والمغرب الفاسي…
لكن المخرج الذي أوجدته الجامعة لبادو لم يرضه فيما يبدو، ويرغب اليوم في الانتقام بجرجرة جامعة كرة القدم أمام الجامعة الدولية لكرة القدم (فيفا) والإساءة لسمعتها دوليا والدفع بها نحو الإفلاس المالي.
ذلك أن الزاكي رفض تعويض 150 مليون سنتيم الذي خصصته له الجامعة كتعويض عن فك الارتباط ويطلب مليار ونصف مليار سنتيم ، وهو تعويض ضخم جدا لايمكن للجامعة أن تتحمله، ولم يسبق لها أن أعطته لأي مدرب قبله، بما في ذلك غيريتس الذي كان المدرب الأعلى أجرا منذ الاستقلال.
وقد سار على نهجه سعيد شيبا، مساعده المقال، حيث رفع هو أيضا من مطالبه المالية مطالبا بما يناهز 200 مليون سنتيم.
وقد كان لقاء الزاكي الأخير مع رئيس الجامعة فوزي لقجع الذي طرح فيه الناخب الوطني السابق مطالبه المالية المبالغ فيها عاصفا، بحيث رأى لقجع في تلك المطالب ابتزازا لم تعرف له البلاد مثيلا من قبل وعبر للزاكي عن استحالة الاستجابة إليها حسب مصادر عليمة.
ويحتج الزاكي بكونه بلغ الأهداف التي تعاقد عليها مع الجامعة، مادام الفريق الوطني لم يقص من أي مسابقة، ولا يعتبر المباريات الحبية مباريات داخلة في إطار العقد. لكن الجامعة ترى أن النتائج كانت ضعيفة والتهديد بالإقصاء كان واردا وأن الناخب الوطني السابق خلق أجواء غير سليمة داخل الفريق الوطني والطاقم التقني وتسرع في الهجوم على بعض اللاعبين الذين ترددوا في الالتحاق بالفريق الوطني بدل السعي إلى إقناعهم وخلق علاقات متوترة مع الإدارة التقنية ومع قدماء لاعبي الفريق الوطني، بحيث أقصى بودربالة وكان يستعد لإقصاء مصطفى حجي.
ويشير بعض العارفين بمسار الزاكي في البطولة الوطنية إلى أنه لا يلين أبدا وأنه سيلجأ لكل أساليب الضغط للحصول على أكبر المكاسب المادية حتى لو تطلب الأمر جرجرة الجامعة في الساحة الدولية. ويخشى هؤلاء من أن تنجر بعض وسائل الإعلام إلى هذه المعركة وأن تحرض رواد شبكات التواصل الاجتماعي بالشكل الذي يترتب عليه تشويش على استعدادات الفريق الوطني للاستحقاقات المقبلة، مذكرين بأن تعيين الزاكي ناخبا وطنيا بعد كوارث غيريتس لم يكن عن قناعة بقدراته التقنية والتدبيرية، لأن الرجل كان عاطلا وقتئذ وعلاقته مع الفرق المغربية ليست في أحسن حالاتها بسبب تراكم النتائج الضعيفة والنزاعات، وإنما تم بضغط الإعلام والأنترنيت وفي وقت كان مطلوبا فيه تهدئة جماهير الكرة بسبب توالي الخيبات وضياع الأموال.
يا أخي الزاكي خد البركة اللي عطاتك الجامعة وسير بحالك لأن الفريق الوطني لا يحتاج إلى نكسة جديدة كالتي تركها مدرب المحليين وكدا مدرب الفريق الأولمبي وراك غادي تبقى تتعنت راك غادي غير تشوه رأسك وتشوه المغاربة معاك
premierement ,toi le redacteur ,tu dois etre NEUTRE ,tu ne connais aucune chose concernat le foot et la loi d un *CONTRAT*si tu etais a la place de MR ZAKI ,tu feras la meme chose ou plus !!!La F.R.M.F., pour la majorite des connaisseurs, est une* compagnie* derigee par des RACISTES et MALFAITEURS.
Je dois dire a MR ZAKI et MR CHIBA de ne pas baisser la tete a cette federation de MERDE..