لا تزال محاولات التشويش على المنتدى العالمي لحقوق الإنسان من طرف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مستمرة ، فقد لجأت خديجة الرياضي الرئيسة السابقة للجمعية إلى وسائل الإعلام الجزائرية لجلد الدولة المغربية واتهامها بخرق حقوق الإنسان وتبخيس مجهوداتها التي يعترف بها العالم في مجال حماية حقوق الإنسان .
الرياضي أكدت لوسائل الإعلام الجزائرية أن الجمعية قاطعت المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش “لأن الدولة منعت أنشطتها”، وزعمت الرياضي “أن الجمعية منبوذة من طرف الدولة و يتم اتهامها بالتخابر مع الخارج” .
و اعتبرت الرياضي في حديثها لوسائل الإعلام الجزائرية أن المنتدى “ما هو إلا مسرحية للقول أن أوضاع حقوق الإنسان بالمغرب بخير” مؤكدة أن “المغرب بلد التضييق على الحريات و سيستمر في ذلك ”
ورغم أن الجمعية قاطعت أشغال المنتدى إلا أنها حاضرة وهو ما يشكل تناقضا صارخا في مواقف الجمعية ، فقد عاين موقع “برلمان.كوم” وجود بعض الوجوه البارزة في الجمعية في أروقة المنتدى توزع منشورات تندد بما سمته انتهاكات حقوق الإنسان .