بعد قرابة الأسبوع من نشر “برلمان.كوم” لقصة مي خديجة، الأم التي كسبت تعاطف الكثيرين ممن تأثروا بدموع عجوز “سلبتها” بنتها مبلغ 340 ألف درهم، وألقت بها للشارع رفقة ابنتها المعاقة، لتختفي عن الأنظار هي وزوجها، بحسب رواية الأم التي أكدت أنها تقدمت بشكاية لدى السلطات الأمنية تتهم فيها ابنتها بالنصب والإحتيال، جاء دور الابنة للرد حول كل تلك التهامات.
سليمة ابنة “مي خديجة” تواصلت مع “برلمان.كوم” حيث نفت كل ما زعمته أمها في روايتها، من أنها عرضتها للنصب والإحتيال، حيث أفادت في رواية معاكسة تماما لما سبق نشره، أنها لم تسلب والدتها يوما أي مبلغ مالي، وأن المنزل موضوع الخلاف، اقتنته من والدتها قبل قرابة الأربع سنوات مباشرة بعد وفاة والدها، مقابل 230ألف درهم، لتبقى مستقرة فيه رفقة والدتها وشقيقتها المعاقة ذهنيا، وسلمت والدتها المبلغ كاملا غير منقوص.
وتابعت سليمة التي عبرت عن صدمتها من الأقوال التي خرجت بها والدتها، أنها وبعد أن أقامت لثلاث سنوات في المنزل الذي اقتنت من والدتها، وبعد زواجها قررت بيعه مقابل 400ألف درهم، حيث منحت والدتها ربعه، قبل أن تنتقل لبيت آخر، لتتفاجأ بأن والدتها تتهمها بأنها اقتنته من مالها.
الإبنة المصدومة وبعد أن أصبحت صورتها مقرونة بوصف “الإبنة العاقة”، تعجبت لطلب والدتها المساعدة وادعائها القائها لباب التشرد، وهي الأم لثمانية أبناء، بالإضافة لحصولها على مبلغ 1800درهم من معاش زوجها، مضيفة أنها مستعدة لإيواء والدتها التي لم ولن تتنكر لها يوما.