أطلقت الرابطة المحمدية للعلماء بالرباط، مركزا للبحث والتكوين في العلاقات بين الأديان، بحضور سفيري الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي بالمغرب.
وقال أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، إن “إطلاق هذا المركز يدخل في إطار تشجيع الحوار بين الأديان، وخلق الجسور بين مختلف الأعراق بما يخدم المشترك الإنساني”، موضحا أن المركز “سيركز جهود على مناقشة كيف أن النصوص الدينية تشجع التعايش بين الناس بغض النظر عن انتماءاتهم ومعتقداتهم مع الصبر على معرفة الآخر”ّ.
وتم تعيين عائشة حدو، عضو المجلس الأعلى للتربية والبحث العلمي، رئيسة للمركز الجديد.
ويهدف المركز إلى تطوير ثقافة المعرفة المتبادلة، ومحاربة الصور النمطية، والأحكام الجاهزة حول الآخر، وخلق مختبر لمعرفة ودراسة النص الديني، والإسهام في نشر معرفة موثقة حول الإسلام والأديان الأخرى، والاهتمام بالتكوين في مجال الحوار بين الأديان، والتربية على الاختلاف، وتشجيع ادماج ثقافة معرفة الآخر، والحوار بين الأديان في المقررات الدراسية.
وسيقوم المركز بإعداد دراسات، وأبحاث علمية في مجال الحوار بين الأديان ، وربط علاقات تعاون مع منظمات ومراكز بحثية وطنية ودولية، ومع أوساط فنية وثقافية وجمعوية، وفكرية، وشجيع التكوين الجامعي في مجال إشاعة ثقافة معرفة الآخر، وتنظيم ندوات ومؤتمرات وطنية ودولية حول الحوار بين الأديان ، وتبادل الممارسات الفضلى عبر عقد شركات مع مؤسسات وطنية وأجنبية، وجامعات ومراكز أبحاث وجمعيات المجتمع المدني ، ونظيم ورشات للتفكير والابداع الفني تضم فنانيين وباحثين لتحقيق أهداف المركز.