عزيز حاكمي
كتاب “الذئاب الملتحية الخديعة الكبرى”للحسن كرام عبارة عن سيرة ذاتية لا تتوخى تحليلا تنظيريا، إنما هي صرخة لذات مكلومة ومجروحة تسرد تفاصيل احداث عاشها الكاتب عن قرب بحزب العدالة والتنمية وساهم في بلورة تجربته في الظل كما يعلن على ذلك الكاتب من الأول.
كانت بدايته مع حزب المصباح سنة 1997 بداية أقدم عليها لجاذبية صورة الحزب وبراءة خطابه واعتقادا منه أن المصباح الذي سينير طريقه بعيدا عن ظلمة الأحزاب الأخرى وسراديب انتهازيها القاتمة وضعه وسط كهف مظلم عاد منه مكسورة الذات والوجدان.
في الأول كانت اللقاءات عبارة عن حضور أنشطة الحزب والتعرف على بعض الكوادر والقيادات حتى مطلع 2002.حيث سيؤدي الكاتب واجب الانخراط بعد تزكية كل من سليمان العمراني واحمد جودار. ساهم الكاتب على حد قوله في تجربة الحزب ميدانيا وتفانى في العمل تنظيرا وممارسة حد نكران الذات يقول الكاتب “غالبا ما كنت في العديد من المحطات والملفات والمناسبات داخل الحزب ما أقوم بدور المنظر والمحلل…”ص62 .
فبالإضافة إلى أنه من وضع هندسة التواصل الداخلي، وعمل على ادراج التقنية التكنولوجيا للمعلومات لدراسة واقع الدائرة الانتخابية، فكان من وراء نجاح مجموعة من القيادات الحزبية كمصطفى الحيا 2003 في الانتخابات الجزئية وسعد الدين العثماني 2007 في الانتخابات البرلمانية. لدائرة الحي الحسني.
قام أيضا لحسن كرام بإعداد برنامج الحزب المتعلق بالسياحة في جهة الدار البيضاء و تأسيس لجنة الرياضة التي استغلها سعد الدين العتماني في حملته الانتخابية 2007، كل هذا وما لزمه من جهد كان على حساب وقته المهني والاسري، فما كان للحزب إلا أن ادار ظهره و تنصل من عطاءاته كحبة برتقال بعد عصرها.
يسترجع الكاتب تلك المواقف كومضات بكثير من المرارة يفيض بها قلمه وتملأ بياض أوراقه، إذ يقول “وفهمت أن العدالة والتنمية ليس هو ذلك المشروع الذي يضلل به المغاربة خصوصا الشباب وإنما هو حزب تكدس فيه الثعابين والذئاب الملتحية.” ص72
وعن ديمقراطية الحزب الداخلية يعتبرها الكاتب أكبر كذبة تساق وواقع الحال يثبت عكس ذلك من خلال معاينة ملموسة تسرب فيها إلى عمق الحزب وأليات اشتغاله فحزب المصباح لا يختلف عن باقي الأحزاب الأخرى هناك التسلط التنظيمي والتعتيم والكولسة إلى ما نعرفه اليوم من الامراض المزمنة للأحزاب يقول لحسن في هذا الصدد. “إنها ديمقراطية داخلية موجهة بأساليب مختلفة تتحكم فيها حركة التوحيد والإصلاح”.ص145
هذه الخلاصات لا يقدمها الكاتب كصور نظرية إنما كخلاصات من واقع الممارسة المباشرة ولوقائع عاشها داخل الحزب. كما ركز الكاتب على الدور المحوري لحركة التوحيد والإصلاح إذ يعتبرها الكل في الكل فمنها يصدر القرار واليها يعود، أما الحزب وألياته فهي أدرع فقط للحركة قصد الاستقطاب، التي يعدد اوجهه واشكاله مستعملين الدين والاخلاق وفلسطين يقول الكاتب: “يزج بك في الأجواء العامة والثقافة الخاصة بالإخوانية بشكل مباشر يشعرونك أنك مهم وقانونيا وتنظيميا انت لا شيء، لا حق لك في السؤال ومعرفة الأمور التنظيمية” ص50
كل شيء إنقطع وما عاد شيء يجمع بين الكاتب وحزب العدالة والتنمية إلا إتفاقه على أن الإسلام هو الحل لهذه الامة للخروج من تخلفها من خلال قراءاته المتعددة لتاريخ الفكر الإسلامي والإنساني لكنه اسلام منفتح على القيم الإنسانية.
يبدو ان هذا الشخص كان يطمح الي تحقبق مآرب شخصية ضيقة مع الحزب و عندما لم يفلح في ذلك صوب بيران قلمه نحو الحزب ،حزب يتميز بتنظيم ديموقراطي مهيكل جيدا.
هذا الرجل أراد الوصول بشكل سريع …لكنه اصطدم بالديموقراطية الداحلية التي تقف حاجزا أمام الإنتهازيين والوصوليين …..فعليه أن يراجع نفسه قبل أن ينتقد الحزب الذي يشهد له الخصوم بالريادة في الديموقراطية الداخلية الإلتزام بالخط السياسي الذي سطره مناضلوه.
حينما اسمع عن الديموقراطية داخل حزب العدالة والتنمية والله تحضرني الديموقراطية داخل “اسرائيل”
أعتقد أن مثل هذه الصرحة المكلومة التي يطلقها الآن لحسن كرام، كان قد أطلقها من قبل الراحل الدكتور فريد الأنصاري، الذي وصف بنكيران وعصابته بالعقارب، وفعلا فهؤلاء أكثر من ذئاب وأكثر من عقارب، ومن يتحدث عن الديمقراطية الداخلية لحزب المصباح يكذب على نفسه، إذ أن أن بنكيران وعلبته السوداء باها شطبوا الحزب من كل المناضلين الشرفاء، ولم يتبق فيه غير الذين يدينون بالولاء لبنكيران ومن معه من الذئاب، هو يملئون المجلس الوطني في الحزب وفي الحركة وينعمون بنعمة التوظيف والاستوتزار وما دونهم مجرد أوباش لا حق لهم سوى التنكيل والإبعاد.
في المغرب يوجد حزب واحد ووحيد،اما الدميات التي ترونها فما هي الا وسيلة لتوهيم العوام …كفى ضحكا على الدقون
Bayna konti baghi tawsal b sor3a hizb dimokrati kaywassal li makayathafatchi 3la manasib wli zahdin fiha dak chi li baghi jomhor 3adala w tanmia malina intihaziyin w kayatfadho daghya w haraka hia asl w mabaghyan manasib fheamti wla la
.
متتبع :
من يتحدث عن الديمقراطية بالاحزاب المغربية سواء داخليا او خارجيا فإنه يعيش وهما مرضيا مستعصيا
قلم مأجور لا غير
والله هذا كلام فيه 99بالمائة كذب
هذا الرجل أراد الوصول بشكل سريع …لكنه اصطدم بالديموقراطية الداحلية التي تقف حاجزا أمام الإنتهازيين والوصوليين …..فعليه أن يراجع نفسه قبل أن ينتقد الحزب الذي يشهد له الخصوم بالريادة في الديموقراطية الداخلية الإلتزام بالخط السياسي الذي سطره مناضلوه
هذه الصرحة المكلومة التي يطلقها الآن لحسن كرام، كان قد أطلقها من قبل الراحل الدكتور فريد الأنصاري، الذي وصف بنكيران وعصابته بالعقارب
فما كان للحزب إلا أن ادار ظهره و تنصل من عطاءاته كحبة برتقال بعد عصرها. ليس وحده من عاش تجربة الخداع ممن هم دعاة الكذب و الخداع ////
CECI EST UNE REALITE LA DICTATURE QUI EXISTE DANS LE PJD N4A PS D’EGAL ON A QU’A VOIR QUI MENE LA DANSE CE N’EST PAS LES POLITICIEN OU DE GENS QUI ONT UNE EXPERIENCE DANS L GESTION MAIS DES FANATIQUS DE POIUVOIUR ET DES GRANDS ILLUSIONNISTES CA C’EST LA REALITE QUE TOUT LES MAROCAINS ONT COMPRIS
الساكت عن الحق شيطان أخرص.
فالكاتب لم يقل إلا كلمة حق. بوركت
أنا أعرف هذا الشخص شخصيا والله يشهد…والدليل على أني أعرفه هو أنه رياضي..المهم هو أراد أن يصل بسرعة..فلما اصطدم بالواقع الديمقراطي داخل الحزب انتفض..
فهو لم يترك أحدا حتى من شهد له الأعداء قبل الرفاق بالصدق انتقده..وهو سعد الدين العثماني…!!!!@
نشكرك على ما نشرته من حقايق عشتها انت على الصعيد الوطني وعشنها نحن على الصعيد المحلي والاقليمي في حزب حمل شعار الانارة الاسلامية المصباح ،وهي في الحقيقة ظلمة كالحة لهيب نار حامية فنشاطرك ما بحت به من حقائق واقعية ونقدر مجهوداتك خدمة للمصلحة العامة التي تم تغيير مسارها لكن الاعمال بالنيات ولكل امرء ما نوى .
هل تريد يا اخي محمد ان نكذب مءات الرجال والنساء الذين يشيدون بمصداقية حزب العدالة والتنمية ونصدق شخصا واحدا لا نعلم السبب الخفي لانسحابه وتبرمه اكانت تطلعات شخصية ام خلافات هامشية
wajbati nhal ala rassek al katib
le pauvre…il parait qu il voulait attendre des objectifs au sein de ce parti …..mais la démocratie interne du pjd ansi que le sérieux de ses leaders ne l ont pas laissé exaucé ses rèves!!!!!!!
aussi je crois qu il voulais écrir son nom parmi les écrivains les plus populairs tres rapidement en écrivant ces blabla 🙂
.
.
je suis fière du pjd….car c est le parti qui garde encore sa crédibilité…
كلام بأخذ منه ويرد وعلى التنظيم اتخاد وقغة للمراجعة وكم من صامت لم يتكلم وفاءا لاخط الثقافي للحزب لتعظوا ولا تتنتصروا للذات محل الفكر
لو كان هذا الحزب المهيكل في مختبرات المخابرات ديموقراطيا ويومن فعلا بالشعارات التي وظفها قبل وصوله لنعيم السلطة،ما دار ظهره لحرحة 20فبراير والتي رفعت نفس شعرات أحزاب المعارضة أنذاك من محاربة الإستبداد والفساد والمطالبة بالمحاسبة وبالملكية البرلمانية وحرية التعبير والمعتقد.حزب العدالة أقحم الدين في السياسة وحصل على مآربه ويساهم بدوره في تكريس الإستبداد. ولكل شيء إذا ما تم زوال.
الكاتب مثل الحزب الذي يتحدث عنه يومنون بفكرة ’’الإسلام هو الحل’’ و بما الإسلام يقوم على مبدئ الخير فلا أدري لماذا لم يصدر الحزب و الكاتب هذه الفكرة للفلسطيننيين و كل الدول التي تعاني من صعوبات مالية و البطالة مثل غسبانيا و البرتغال و اليونان و لماذا تقدمت دول ماعدية للدين الحل مثل الدول التي نسميها جزافا ’’الغرب,’’ و اليابان و الصين.
لا وجود لديمقراطية داخليةفعلية داخل الحزب. طريقة الاقتراع المعمول بها تفرز العناصر التي يرغبون انجاحها. نفس الشيئ بالنسبة لنقابتهم
أهل مكة أدرا بشعبها.
أهل مكة أدرى بشعبها
قيادي !!!!!! الذئاب !!!!
كهنة آمون….
جربنا العمل داخل حزب العدالة والتنمية منذ نشأته او بالاحرى منذ تسلم القيادة من حزب الخطيب لم نلاحظ ما يقوله صاحب الكتاب , نعم مناضلو الحزب ليسوا ملائكة هم مغاربة يتفقون ويختلفون لكن لا احد يفرض رأية الا بالديمقراطية …اما القول ان حركة التوحيد والاصلاح هي صاحبة الامر فهذا بهتان وافتراء لا اساس له من الصحة وهذا البهتا يفضح ما يبطنه الكاتب المزعوم فلربما كان يعتقد انه يستطيع التسلق الى مقام هو ليس اهل له في ظرق ياسي ولما اصطدم بالدمقراطية الداخلية التي يشهد لها العدو قبل الصديق انقلب على نفسه كعادة جميع الوصوليين المنافقين
حزب المصباح يتميز بالنفاق السياسي و الاجتماعي و الاخلاقي و الدليل التناقضات الصارخة بين خطاب الأمس و خطاب اليوم و أسفي على من لا يزال يدافع عنهم
صحيح لو كان حزب البيجيدي ديمقراطيا لما انسحب منه أحد رموزه السابقين أيام الخطيب ألا وهو الخليدي الذي أسس حزب النهضة والإصلاح بعد أن عاش المرارة مع المتعطشين للسلطة و التسلط على رقاب الجماهير الشعبية التواقة إلى الرقي و التقدم و الديمقراطية الحقة
من هو حتى ينتقد الحزب ؟
من اين له بالمصداقية؟
ما هو تاريخه ماهي منجزاته؟
الوصوليون لامكان لهم في حزب نكران الذات .
الم يشعر بالسرور لنجاح حزب المصباح لماذا لايقاسمهم نشوة الانتصارات على الفساد والمفسدين.؟
القضاء على الفاسدين والمفسدين ههههههه، كما قضى على فساد عليوة وفساد البرلمان والتزكيات والتقاعد ديالهوم وكيفتش فرشخ الاساتذة ووولادد الشعب المعطلين وعلاش كايوصي ولاد الشعب يمشيو يبيعو الخظرة والسليباة وبنتو توضفات في الوظيفة العمومية و علاش ماقدرش يرجع عليوة لحبس وعلاش فين ما كاين شي صحافي كاينتقد العدالة والتنمية يدخل السجن فهاد الاونة وعلاش الوزير ديال شرى سيارات بعشرات الملايين وجهتو افقر جهة كون يصلح غي المدارس وزوزوزيدي د وعلاش يتيم وزيد الترقيات ديال كوادر الحزب وعلاش زاد بنكيران صلاحيات للامين العام ديال الحزب …..تنظيم داخلي وخارجي ….احزابنا تفتقر لابسط اليات النظال السياسي الشريف، الكل يتمسك بعقلية القبيلة …شيخ الحزب
بل هم من الانعام اضل الا قبح الله سعيهم
مخادعون جبناء و خونة
الرجوع الى الدستور الاسلامي هو الحل (القرآن الكريم وأحكامه) عمر بن عبد العزيز كقدوة لتعيش الامم الاسلامية في ثبات واستقرار للجميع