أكد بلاغ للديوان الملكي صدر بعد ظهر اليوم الخميس ، أن مؤتمر المناخ (كوب22) المنعقد بمراكش من 7 إلى 18 نوفمبر 2016 ، عرف نجاحا باهرا من شأنه أن يعزز الثقة والمصداقية التي يحظى بهما المغرب على الصعيد الدولي.
وجاء في البلاغ أن المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب22) الذي احتضنته مدينة مراكش ، “عرف نجاحا باهرا يشرف المغرب ويعزز الثقة والمصداقية التي يحظى بهما على الصعيد الدولي”.
وأضاف البلاغ أن المغرب أبان (بهذه المناسبة) عن قدرته على “حسن تنظيم هذه التظاهرة العالمية الكبرى”، التي شهدت استضافة وحضور عدة رؤساء دول وحكومات وشخصيات ، خاصة من رجال السياسة والإعلام، ومن هيآت المجتمع المدني.
وأكد ذات المصدر أن أنظار العالم كانت موجهة نحو مراكش ، و”استطاع المغرب رفع هذا التحدي”، مبرزا أن الأمر يتعلق “بحدث غير مسبوق ببلادنا ، لأنه يهم مستقبل البشرية ، ومن حيث عدد ونوعية المشاركين فيه، أو من حيث النتائج الموفقة التي صدرت عنه”.
وتابع البلاغ أن الملك محمد السادس يعبر بهذه المناسبة عن “شكره وتقديره السامي” للجهود التي بذلتها اللجنة المنظمة ولجنة القيادة، ومختلف السلطات المحلية والترابية، والأمن الوطني ، والقوات العسكرية والمساعدة، وفعاليات القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني وساكنة مدينة مراكش عموما.
كما يشيد الملك ، يضيف البلاغ، بروح المسؤولية والالتزام والتعبئة القوية ، والانخراط الإيجابي ، التي أبان عنها مختلف الفاعلين المعنيين، من أجل إنجاح هذه القمة العالمية”.