اختتمت مساء الثلاثاء بالداخلة، فعاليات التظاهرة الرياضية “الداخلة داونوايند” في دورتها الثالثة للألواح الشراعية الطائرة “الكايت سورف”.
وتعتبر هذه التظاهرة الرياضية، الذي أعطى انطلاقتها الرسمية والي جهة الداخلة وادي الذهب، لامين بنعمر مرفوقا بالمندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، حدثا رياضيا بامتياز لخوض غمار مغامرة شيقة بساحل مدينة الداخلة.
وكانت هذه التظاهرة المنظمة من 13 إلى 22 غشت الجاري، فرصة لعشرين متسابقا ينتمون لعشر دول من بينهم المغربي عبد الرحيم متوكل، لاكتشاف المناظر الطبيعية والكثبان الرملية والسواحل والشواطئ الخلابة على طول 500 كيلومتر من الساحل الممتد بين الداخلة والكويرة.
واكتشف المشاركون مناظر طبيعية خلابة بالمنطقة، على رأسها شاطئ العركوب، وخليج سانطرا، إلى جانب شاطئ بير كندوز، وغيرهم من النقاط الساحلية الجميلة، مما جعل الدورة كعادتها فرصة لإكتشاف المناطق السياحية الرائعة التي يزخر بها جنوب المملكة.
وسعى المنظمون من خلال هذا الحدث الرياضي إلى خلق دينامية جديدة في مدينة الداخلة المعروفة بمؤهلاتها السياحية الكبيرة، والتي تمتلك كل المؤهلات التي تسمح لها بأن تكون وجهة مهمة لممارسة رياضة “الكايت سورف” .
وتعد تظاهرة “الداخلة داونوايند” الوحيدة من نوعها في العالم التي تحظى بمشاركة عدد كبير من المشاركين، كما أنها ليست مجرد سباق للسرعة، بل سفرا يختبر القدرة على التحمل من خلال الوصول إلى الوجهة المحددة عبر التحليق فقط على طول شواطئ عذراء، بتوجيه من مؤطرين محترفين في هذه اللعبة.