قال عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إن يقظة الأجهزة الأمنية المغربية أفشلت كل خطط ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية لاستهداف المغرب.
وكشف الخيام في حوار مع جريدة “رسالة الأمة” نشرته في عددها اليوم الاثنين، أن ما يسمى ب “دولة الخلافة” أصبح يحاول استهداف المغرب من خلال الخلايا النائمة، التي توجد من ضمنها عناصر متشبعة بالفكر الجهادي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة باءت بالفشل بحكم اليقظة الأمنية والحذر الذي تتمتع به المصالح الأمنية المغربية.
وأكد على أن هذه اليقظة الأمنية دفعت هذه الخلايا لتغير باستمرار من استراتيجيتها وتكتيكاتها، وبدأت تلجأ لإيفاد عناصر تابعة للتنظيمات الجهادية من جنسيات أخرى وغير معروفة لدى المصالح الامنية كقضية “التشادي” أبو البتول وآخر إسباني بهدف مراوغة اليقظة الامنية، مبرزا أن “هذا التكتيك واجهناه بكل حزم وتمكنا من تفكيك جميع تلك الخلايا التي كانت ستقوم بعمليات تخريبية عن طريق أشخاص قادمين من الخارج”.
وأضاف الخيام أن هذا التنظيم المتطرف بدأ في الآونة الأخيرة ينهج تكتيكا جديدا “حيث عمل على تجنيد وغسل أدمغة فتيات قاصرات عبر شبكة الانترنيت”، كما هو شأن الخلية المكونة من 10 فتيات التي تم تفكيكها مؤخرا بعدد من مدن المملكة.