في أول تعليق للحكومة على التوتر الدائر بين شركة “الخطوط الجوية الملكية المغربية” وبين ربابنتها، أبرز مصطفى الخلفي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الحكومة تتابع هذا الملف من عدة زوايا خصوصا في الشق المتعلق بالحوار الإجتماعي، وبالوزارة الوصية.
وأوضح الخلفي خلال الندوة الصحفية التي تلت اجتماع مجلس الحكومة اليوم الخميس ثاني غشت الجاري، إلى أن الملف يدبر في إطار شركة لها مؤسستها وأطرها، “والحكومة لم تتدارسه، حتى يتسنى لها إصدار موقف خاص بها”. وفق تعبير الخلفي.
ويذكر أن مسلسل إلغاء رحلات شركة “الخطوط الجوية الملكية المغربية”، الذي بدأ منذ 20 يوليوز الماضي، لازال متواصلا حيث بلغ عدد الرحلات التي ألغتها الشركة إلى ما مجموعه 123 رحلة جوية، تم إلغاؤها منذ 20 يوليوز الماضي، همت غالبيتها بالخصوص الرحلات المتجهة من مطار “محمد الخامس” بالدار البيضاء، إلى باريس.
وأصدرت الشركة بلاغا منذ بداية إلغائها للرحلات، تدعو فيه المسافرين إلى تجنب السفر قبل 15 غشت الحالي، إضافة إلى التأكد والانتباه من عدم إلغاء رحلاتهم قبل المجيء إلى المطار، ووعدت أنها ستقوم بتعويض المسافرين اللذين ألغيت رحلاتهم.