كشف مصطفى الخلفي ، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ، أن القارة الإفريقية تشهد أعلى معدلات الإعتداء على الصحفيين وتعذيبهم و التنكيل بهم والتضييق على حقهم في الوصول إلى المعلومة .
و أكد الخلفي الذي كان يتحدث في الجلسة الإفتتاحية للمنتدى الإعلامي الخاص بالدول الإفريقية المنعقد بمراكش أن الإشتغال على تحسين صورة إفريقيا في الإعلام ينبغي أن يوازيه اشتغال على تحسين شروط الممارسة الصحفية بالقارة الإفريقية ، معتبرا أن المنتدى هو مناسبة للتضامن مع كل ضحايا التنكيل أو الإعتداء أو التعذيب سواء تعلق الأمر بالصحفيين أو بأسرهم في القارة السمراء ، معلنا عن إطلاق مركز إفريقي للتكوين ستحتضنه مدينة وجدة ، ليكون إطارا للتكوين و التكوين المستمر ، مع تعزيز مساهمة الجامعة المغربية في احتضان الطالبات و الطلبة الأفارقة في مجال الاعلام .
و أضاف الخلفي خلال نفس اللقاء أن إفريقيا تقدم كنموذج للتخلف و اليأس في حين أنها تجسد مسارا للتقدم و الأمل في مستقبل واعد ، رغم كل ما تعانيه من جراحات لاستعمار البائد و مخلفاته السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية ، مشيرا إلى أن القارة الإفريقية تمكنت في العشر سنوات الأخيرة أن تقلص فارق انتشار التكنولوجيا بينها و بين أوروبا من 20 مرة إلى أربع مرات فقط . حسب ما أوردته جريدة المساء لنهاية الأسبوع