أكدت المندوبية السامية للتخطيط وسفير البرازيل، اليوم الثلاثاء بالرباط، على تميز العلاقات الثنائية والرغبة في تعزيز التعاون في مختلف المجالات، مع التركيز على التبادلات الاقتصادية والمؤسساتية.
وأشاد كل من المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي العلمي، وسفير البرازيل بالمغرب، ألكسندر جويدو لوبيز بارولا- خلال مباحثات ناقشا خلالها توطيد علاقات التعاون بين المغرب والبرازيل والسبل الكفيلة بتعميقها في مختلف المجالات- بالتميز الذي تتسم به العلاقات المغربية البرازيلية، مؤكدا مجددا رغبتهما في مواصلة تطويرها والارتقاء بها إلى مستويات أعلى خدمة لمصالح البلدين الصديقين.
ورأى الحليمي أن المغرب والبرازيل مدعوان إلى تعزيز علاقاتهما، خاصة من خلال تنويع مجالات التعاون وزيادة التبادلات الاقتصادية وتعزيز الآليات المؤسسية. كما أشاد بجودة العلاقات بين البلدين الصديقين، مذكرا في هذا الصدد بالزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى البرازيل، والتي شكلت علامة فارقة في العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى التوقيع على مختلف اتفاقيات التعاون في السنوات الأخيرة.
وحدد المندوب السامي للتخطيط خلال هذه المباحثات أن التبادلات الاقتصادية بين البلدين بلغت ما يقارب 3 مليارات دولار عام 2021، مع فائض تجاري للمملكة قدره 2 مليار دولار.
ومن جانبه، أشار بارولا إلى أن العلاقات بين المغرب والبرازيل هي خير مثال على تاريخ غني، تخلله الأحداث والتعاون المثمر، مؤكدا أن هذه الروابط في تطور مستمر، مما يساهم في فهم تفاهم متبادل عميق وتعاون متزايد بين البلدين.
ودعا كذلك المندوبية السامية للتخطيط إلى التعاون مع المعهد البرازيلي للجغرافيا والإحصاء (IBGE) للاستفادة من تبادل التجارب والخبرات، وتوفير نظرة ثاقبة لمهمة IBGE.
