بعد الارتفاع المهول الذي طرأ على أسعار بيض المائدة بنسبة 50 بالمائة قررت الحكومة إجراء يتوخى تخفيض أسعار هذه المادة التي يكثر استهلاكها خلال شهر رمضان دون غيرها من المواد الاساسية.
ويأتي هذا القرار ليؤكد أن الحكومة واعية تماما بأهمية هذه المادة بالنسبة لصحة المواطن لأنه بإمكانها أن تعوض من خلال البروتين تناول اللحم الذي يظل بعيدا عن قدرة المواطنين على استهلاكه لارتفاع أسعاره.
وفي هذا الصدد، صادق مجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس برئاسة عبد الاله ابن كيران رئيس الحكومة، على مشروع مرسوم يتعلق بتغيير مقدار رسم الاستيراد المطبق على بيض المائدة.
وأوضح وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، في بلاغ تلاه خلال ندوة صحافية عقب انعقاد المجلس، أن هذا المشروع ينص على تخفيض رسم استيراد بيض المائدة من 40 بالمائة إلى 10 بالمائة، وذلك خلال فترة محددة تمتد من 15 ماي إلى 15 يونيو 2016، في حدود كمية 4000 طن وذلك للاستجابة للطلب المتوقع خلال شهر رمضان الكريم.
وحسب الخلفي فإن هذا المشروع سيمكن من تفادي أي اضطرابات في تموين السوق وضمان استقرار أسعار بيض المائدة خلال شهر رمضان المبارك، وهي فترة تتميز بارتفاع الطلب على هذا المنتوج.
وأشار إلى أن هذا المشروع يأتي في سياق يتميز بارتفاع أسعار بيض المائدة بنسبة 50 بالمائة وكذا توقع انخفاض الإنتاج المحلي من هذه المادة بحوالي 20 بالمائة.
ويتضمن البيض عدة فيتامينات من بينها فيتامين “أ” الضروري لصحة الجلد و فيتامين “د” الضروري لصحة العظام من خلال رفع نسبة امتصاص الكالسيوم وفيتامين “ه”” الضروري لحماية الخلايا من الأكسدة وفيتامين “ب1” الضروري لإنتاج الطاقة من الكربوهيدرات وفيتامين “ب2” الضروري لإنتاج الطاقة من البروتينات والدهنيات وفيتامين “ب6” الضروري لتعزيز عملية التمثيل الغذائي من البروتينات وفيتامين “ب12” الضروري لتكوين الألياف العصبية وخلايا الدم.
