بعد أقل من أسبوع عن إعلان وزير التربية الوطنية والتعليم العالي محمد حصاد، عن عزم وزارته اعتماد اللغة الفرنسية كلغة أساسية للتلاميذ بالسنة الأولى ابتداء من السنة الدراسية المقبلة، خرجت حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية ببلاغ انتقدت فيه الخطوة الجديدة للوزير الجديد، وكذا إغفاله لتعزيز اللغة العربية”.
وفي بلاغ جديد لها، قالت الحركة دون أن تسمي وزارة حصاد باسمها، أنها تنبه “على غياب أية اجراءات فعالة ملموسة لتعزيز مكانة اللغة العربية بما يرتجم مكانها الدستورية والحضارية”.
وتابع بلاغ حركة الشيخي، في انتقاد لخطوات الوزارة بالقول إنه يعبر عن “رفضه التعاطي التجزيئي والأحادي والفوقي لتدريس اللغات الأجنبية في غياب رؤية شمولية ومتكاملة لموضوع السياسة اللغوية، مما يهدد بتعميق الارتباك في المنظومة التعليمية”.
وكان محمد حصاد، قد أعلن، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس المستشارين، الاسبوع الماضي، أن إدخال اللغة الفرنسية ضمن مقررات السنة أولى ابتدائي سيكون ابتداء من الموسم الدراسي المقبل، عوض السنة الثالثة كما كان في السابق.
وأوضح حصاد حينها أن “الحكومة ستناقش المقترح الوزاري، وسيتم إخراجه إلى الوجود بعد المصادقة عليه، وسيكون جاهزا خلال شهرين، قبل انطلاق الموسم الدراسي الذي حدد له تاريخ 07 أكتوبر المقبل، عوض الـ15 أو 20 منه الذي كان معمولا به في السابق.
