الأخبارمجتمعمستجدات

التنسيقية الوطنية للأساتذة المستبرزين ترفع ملفا مطلبيا إلى رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية

الخط :
إستمع للمقال

رفعت التنسيقية الوطنية للأساتذة المستبرزين، أمس الخميس، ملفا مطلبيا إلى كل من رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ووزيرة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، منددة بالوضعية “المزرية” التي تعيشها شغيلة قطاع التعليم عامة والأساتذة المستبرزون خاصة.

وطالبت التنسيقية، في مراسلتها التي توصل “برلمان.كوم” بنسخة منها، بـ”القطع مع الصيغة المعتمدة في إعلان تعيينات الأساتذة المستبرزين، والاعتذار عن الضرر النفسي والمعنوي الناتج عن هذه الصيغة بالنسبة للأفواج السابقة. ومعادلة شهادة نهاية التكوين في سلك التبريز بشهادة الماستر، إسوة بباقي الشهادات التي تخول لصاحبها ولوج سلك الدكتوراه المحددة بالقرار 09.140 الصادر في 25 محرم 1430 (22 يناير 2009)، باعتبار الأساتذة المستبرزين استوفوا جميع مجزوءات التكوين بسلك التبريز بنجاح”.

كما طالبت أيضا بـ”إنصاف الأساتذة المستبرزين وتحقيق عدالة أجرية بإدماجهم في الدرجة الأولى (السلم 11 للأجور) بأثر رجعي، باعتبار أن الأساتذة المستبرزين يتم توظيفهم بمستوى البكالوريا + 5 سنوات فما فوق”. و”إحداث إطار أستاذ مستبرز، لما لهذا الإطار من أهمية في توفير مسار للترقي داخل هيئة التدريس بالنسبة للأساتذة المزاولين، وإعطاء جاذبية أكثر لمهنة التدريس لدى حاملي الشهادات العليا”.

إلى جانب خلق هيئة خاصة بخريجي سلك التبريز، وتحديد ساعات العمل في 14 ساعة أسبوعية بالنسبة للأستاذات والأساتذة، المستبرزات والمستبرزين، واحتساب سنوات التكوين في سلك التبريز في الأقدمية العامة. وكذا “القطع مع سياسة التماطل والارتجال المتبعة في حق الأساتذة المستبرزين حديثي التخرج، وذلك بتعيينهم فور الإعلان عن نتائج مباراة التبريز في تخصصاتهم فقط، وبالتعليم الثانوي التأهيلي، أو بالأقسام التحضيرية، أو بأقسام شهادة التقني العالي، أو بمراكز التكوين”.

كما طالب الأساتذة المستبرزون أيضا بـ”القطع مع تعيينات الأساتذة المستبرزين خارج تخصصاتهم، لما لهذه الأمر من أثر سلبي على التحصيل الدراسي للتلاميذ والمسار المهني لهذه الفئة من الأساتذة (امتحانات الكفاءة المهنية، ومباريات التفتيش، ومباريات التبريز…)”. و”اجتياز الأساتذة المستبرزين امتحانات الكفاءة التربوية في تخصصاتهم الأصلية فقط وبالتعليم الثانوي التأهيلي، أو بالأقسام التحضيرية، أو بأقسام شهادة التقني العالي، أو بمراكز التكوين”.

هذا، ودعت التنسيقية كلا من أخنوش وبنموسى إلى “تسوية وضعية الأساتذة المستبرزين المعينين في غير تخصصاتهم أو خارج سلك الثانوي التأهيلي، وذلك بإعادة تعينهم في تخصصاتهم الأصلية فقط وبالتعليم الثانوي التأهيلي، أو بالأقسام التحضيرية، أو بأقسام شهادة التقني العالي، أو بمراكز التكوين”.

إلى جانب المطالبة بفتح إمكانية تدريس الأساتذة المستبرزين بالأقسام التحضيرية، وأقسام شهادة التقني العالي، ومراكز التكوين.. وتجويد ظروف التكوين بالنسبة للأساتذة المستبرزين داخل مراكز التكوين، واحترام عدد المناصب المعلنة خلال مباراة التبريز.

إضافة إلى إعادة فتح مباريات ومراكز التكوين في شعب التبريز بالنسبة للتخصصات التي تم إغلاقها، وتوسيع العرض بإحداث تخصصات جديدة، لما لهذا السلك من تأثير إيجابي في الرقي بجودة التعليم، وباعتباره مسلكا لتكوين وترقي الأساتذة المزاولين. وفتح إمكانية تدريس الأساتذة خريجي سلك التبريز بالتعليم العالي بصفة عامة (باك+2)، لضمان انتقال البيداغوجي سلس بين التعليم الأساسي والتعليم العالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى