بعد فشل حزب “العدالة والتنمية” الإسلامي، في الفوز بمقعد جرسيف برسم الانتخابات الجزئية التي جرت أمس الخميس، لم يجد الحزب الذي بدا ضعفه واضحا للعيان، أي حائط يعلق عليه فشله سوى السلطات، متهما إياها بالحياد السلبي.
هذه الاتهامات جاءت على لسان، أحمد عزوزي، وكيل لائحة حزب “العدالة والتنمية” بمدينة جرسيف، الذي قال في تصريح للموقع الرسمي للحزب “هناك تراجع في تفاعل بعض رجال السلطة مع الشكايات الهاتفية خلال الساعات الأخيرة”.
وأضاف المتحدث “هناك تحركات يشتبه أنها لتجار الانتخابات وشراء الذمم بالمال، أثارت الانتباه بشكل كبير خلال الفترة المسائية في جماعات الإقليم وخاصة بصاكة وجرسيف على مستوى حي الشويبير وحي حمرية”. مشيرا إلى أن السلطات لم تتفاعل مع هذه الشكايات.
ويشار إلى أن حزب “الاتحاد الاشتراكي” تمكن من الفوز يوم أمس بمقعد جرسيف في الانتخابات الجزئية، حيث حصلت لائحة حزب “الوردة” على المرتبة الأولى بـ9782 صوتا، متبوعا بلائحة حزب “الجرار” في المرتبة الثانية بـ8332 صوتا، ثم لائحة حزب “الميزان” في المرتبة الثالثة بـ7300 صوت، فيما حل “البيجيدي” رابعا بـ2437 صوتا.
وبهذه النتائج، استعاد حزب “الاتحاد الاشتراكي” فريقه النيابي، بعدما كان قد فقده إثر إسقاط المحكمة الدستورية المقعد البرلماني لمحمد بلفقيه عن دائرة سيدي إفني، حيث لم يستطع استعادة مقعده في الانتخابات الجزئية التي جرت بسيدي إفني قبل أسبوعين، والتي آلت إلى حزب “التجمع الوطني للأحرار”.
