الأخبارسياسةمستجدات

“البيجيدي”: تيار الرفض لولاية ثالثة يحذر من “بوتفليقة المغرب”

الخط :
إستمع للمقال

بدأ العد العكسي لمؤتمر حزب “العدالة والتنمية” الذي سوف يقرر تمتيع زعيمه عبد الإله ابن كيران من ولاية ثالثة على رأس الأمانة العامة أم أنه سيرفضها، وبدأت تشتعل معه حدة التوتر بين تيار الزعيم والتيار الرافض لملاءمة قوانين الحزب على مقاس ابن كيران.

وإذا كان الموالون لابن كيران، وعلى رأسهم حامي الدين وأمينة ماء العينين، يروجون بأن زعيمهم هو الوحيد القادر على مواجهة المرحلة السياسية المعقدة وقيادة الحزب لرفع التحديات والفوز بالاستحقاقات المقبلة، فإن التيار المعارض، الذي برز فيه مصطفى الرميد ولحسن الداودي وعبد العزيز الرباح على الخصوص، يركز على الشرعية وضرورة احترام قوانين الحزب وعدم شخصنته ويحذرون من أي انزلاق ديكتاتوري حتى “لا يصبح عندنا بوتفليقة المغرب”، حسب قول أحد مناضلي حزب “المصباح”.

ذلك أن بعض أنصار الرفض لولاية ثالثة أطلقوا على زعيمهم المتشبث بولاية ثالثة ضدا على القانون، لقب “بوتفليقة المغرب” ويلقبونه كذلك بـ”عبد الإله بوتفليقة”، نسبة للرئيس الجزائري الذي يحكم بلاده على كرسي متحرك منذ سنين ويسعى إلى ولاية رابعة بعد أن تمكن من تعديل دستور بلاده بطريقة ديكتاتورية.

نفس المصدر قال إن الاستعدادات جارية على قدم وساق لدى الطرفين وأن المؤتمر المزمع انعقاده في شهر دجنبر سيكون ساخنا وسيشكل نقطة تحول في مسار البيجيديين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى