في سياق أسبوع المياه العالمي، نشر البنك الدولي تقريرا عنونه بـ”الحد من التفاوتات في مياه الشرب والصرف الصحي والصحة العامة في عصر أهداف التنمية المستدامة”، أشار فيه إلى ضرورة إجراء تغييرات جذرية في أسلوب إدارة البلدان لمواردها وتقديمها للخدمات الرئيسية.
وحذر التقرير المغرب من النقص الحاصل في الماء الصالح للشرب وخدمات الصرف الصحي وذكر البنك الدولي في تقريره الذي نشره على صفحته الرسمية، أن تحقيق هدف التنمية المستدامة المتمثل في الحصول على خدمات المياه والصرف الصحي المدارة على نحوٍ آمن بحلول عام 2030 سيتطلب أن تنفق بلدان العالم 150 مليار دولار سنويا، أي بزيادة الاستثمارات في مياه الشرب والصرف الصحي والصحة العامة أربعة أضعاف ما يُنفق في الوقت الراهن، وهذا أمر بعيد المنال لكثير من البلدان، مما يهدد التقدم نحو إنهاء الفقر.
كما قدم التقرير تحليلا شاملا لمؤشرات المياه والصرف الصحي، وغطي 18 بلدا حول العالم، كما حدد لأول مرة أجزاء جغرافية محددة داخل البلدان تعاني من نقص خدمات المياه والصرف الصحي والصحة العامة.
وبخصوص المغرب قد توقع البنك الدولي في تقريره أن يكون من بين 100 ألف نسمة 4 أشخاص يموتون بسبب صعوبة الوصول إلى المياه والى خدمات الصرف الصحي