البرلمان المغربي يستعرض خطة المغرب التنموية لسنة 2030 ببيروت
ركزت الندوة الإقلیمیة للبرلمانيين، المنعقدة ببیروت یومي 8 و9 نونبر والتي شارك فيها البرلمان المغربي بمجلسیه نوابا ومستشارین على دور البرلمانیین والمؤسسات البرلمانیة في الدفع بالجھود التنمویة على المستوى الوطني، عبر إبراز مدى تقاطع مھام البرلمانیین مع خطة التنمیة المستدامة لعام 2030، وأھدافھا سواء من حيث وضع الاستراتیجیات التنمویة الوطنیة والقطاعیة أو من حيث مراقبة عمل الحكومة وعملیات إعداد المیزانیة.
واستعرض الوفد المغربي وفق بلاغ توصل به “برلمان.كوم“، التجربة البرلمانیة في أجرأة خطة التنمية لسنة 2030، عبر مختلف الآلیات التشریعیة والرقابیة التي یخولھا دستور 2011 للبرلمان بمجلسیه.
وأشار المصدر أن الوفد المغربي ركز أيضا خلال الندوة التي تمحورت حول “خطة التنمیة المستدامة لعام 2030 في المنطقة العربیة”، على دور البرلمان في مكافحة الفساد، الذي يعد هدفا من أهداف الخطة، إلى جانب استعراض مخرجات دور البرلمان المغربي في مكافحة الفساد، عبر الحصیلة التشریعیة والرقابیة التي أعدھا مركز البحوث في ضوء أھداف التنمیة المستدامة خلال السنة التشریعیة 2016-2017.
ومثل الوفد المغربي، كلا من رشید المنیاري وعبد الإله حفظي عن مجلس المستشارین، ونوفل الناصري وثریا فرج عن مجلس النواب، فضلا عن یاسمین الصالحي بصفتها مستشارة عامة مكلفة بتتبع مركز الدراسات والبحوث في الشؤون البرلمانیة التابعة لمجلس المستشارین.
