نقل يوم أمس الجمعة، على وجه السرعة، بإقليم الفقيه بنصالح، سبعة أشخاص إلى المستشفى، لتلقي العلاج، نتيجة إصابتهم بحروق وصفت إحداها بالخطيرة لبلوغها الدرجة الثالثة، ناجمة عن انفجار إحدى حاويات “البارود”.
ووقع الحادث الذي شهدته الجماعة القروية “حد بوموسى”، وفق السلطات المحلية، عقب انشغال بعض المشاركين في مسابقات الفروسية التقليدية “التبوريدة” بحشو بنادقهم بتلك المادة، دون الانتباه إلى خطورة العملية بالقرب من حاوياتها، الأمر الذي أدى وفي غفلة من الجميع إلى سرعة اشتعال النار، التي بلغت شرارتها أجساد 7 أفراد، حُمل اثنان منهم إلى مستشفيات الرباط ومراكش، فيما نقل الخمسة الآخرين إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء.
وللإشارة، فإن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، إذ عرفت الكثير من مواسم “التبوريدة” بمختلف جهات المملكة وقائع مشابهة، أدى بعضها إلى سقوط وفيات، أو في أحسن الأحوال الإصابة بعاهات مستديمة، الأمر الذي طرح معه في أكثر من مرة موضوع مسألة إجراءات التأمين الذي يخصصها المنظمون في مثل هذه المناسبات للمشاركين.
