اجتاحت دمية الباربي في نسختها الجديدة بالحجاب، مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. وشارك عدد من المتصفحين العرب والأجانب، صور الدمية في شكلها الجديد فيما بينهم، لتخلق جدلا حول ما إذا كان هذا الأمر ذو خلفيات إيجابية أم سلبية.
ومصدر هاته الضجة، كانت المدونة النيجيرية الأصل، حنيفة أدامز، وهي شابة في مقتبل العمر، قررت أن تمنح دميتها المفضلة “باربي” طلة جديدة.
الشابة حنيفة، تقوم بخياطة وتصميم ألبسة دمى باربي ولكن على الطريقة “الإسلامية” حيث الأقمصة والتنورات الطويلة وأغطية الرأس الأنيقة.
وانتشرت صور الباربي المحجبة بسرعة كبيرة على صفحات التويتر وانستغرام والفيسبوك، كما تحدثت عنها عدد من المواقع الإخبارية، باعتبارها صيحة جديدة، لقيت تفاعلا كبيرا من الناس.
وفي الوقت الذي اعتبرت فيه فتيات كثيرات أن “باربي محجبة” تعبير عن التعددية الثقافية والفكرية التي تتمتع بها المعمورة، رأت فتيات أخريات أنها دس لأفكار ومعتقدات رجعية، خصوصا “وأن الدمى موجهة بالأساس لطفلات صغيرات، لا يجب إلزامهن بالتحجب”.
وردا على ذلك صرحت حنيفة بالقول إنها أحبت أن تضفي لمسة جديدة على دمية الباربي موجهة للفتيات اللواتي يرتدين الحجاب عبر العالم، ليشعرن كذلك أنهن جميلات ومميزات.