الاستخبارات الأمريكية تعتذر على سخريتها من الصين في تغريدة
توالت فصول الحادث البروتوكولي الذي وقع، السبت، لدى وصول الرئيس الأمريكي، باراك أوباما ، إلى مطار هانغتشو الصيني، مع نشر وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية تغريدة تتهكم على الصين قبل أن تسارع إلى سحبها وتقدم اعتذارا.
ونشرت وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية على حسابها الرسمي على «تويتر» تغريدة مقتضبة جاء فيها «كالعادة الصين لبقة جدا»، وارفقتها برابط لخبر نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» عن الحادث البروتوكولي.
ورغم أنها سرعان ما أزالتها، إلا أن بعض المغردين تصيدوا التغريدة، كما أن صحيفة «وول ستريت جورنال» أعادت نشرها.
وبعد إزالة التغريدة نشرت الوكالة تغريدة ثانية قدمت فيها اعتذارا على «الخطأ» الذي حصل.
وقالت الوكالة: «في وقت سابق من اليوم نشرت على هذا الحساب عن طريق الخطأ تغريدة تتعلق بمقال. هي لا تمثل وجهة نظر الاستخبارات العسكرية الأمريكية. نقدم اعتذارنا».
وكان مطار هانغنتشو في شرق الصين شهد، السبت، حادثا بروتوكوليا تمثل بعدم مد السجادة الحمراء للرئيس أوباما لدى نزوله من سلم الطائرة، ووقوع مشادة بين مستشارة الأمن القومي الأمريكي، سوزان رايس، ومسؤول صيني مكلف أمن الزيارة