الخط :
ذكرت أسبوعية “جون أفريك” أن لجنة داخل الاتحاد الاشتراكي تشتغل في سرية تامة على إعداد تقرير سيرفع إلى الملك محمد السادس.
وحسب المجلة الفرنسية، فإن أنشطة بعض الجمعيات الخيرية، التي يتم تمويلها من الخارج في معاقل حزب العدالة والتنمية، سيتولى التقرير استعراضها بتفصيل، وهي أنشطة يشتري بها حزب المصباح تأييد الناخبين.
وعبرت مصادر مقربة من الحزب الاشتراكي لـ”جون أفريك” عن اعتقادها، بأن الأمر يتعلق بإثارة الانتباه إلى ضرورة الفصل بين الحقل الديني والمجال السياسي.
غير أن الاتحاد الاشتراكي، تقول نفس المصادر، لا يعتزم القيام بهذا المسعى في القريب، حيث أن حزب الورد يتوفر الآن أكثر من السابق، على حظوظ للإتحاف بالأغلبية، بعد لم يعد عبد الاله ابن كيران، الذي كان يصر على معارضة ذلك، مكلفا بتشكيل الحكومة.