دعت الجمعية المغربية للحقوق والأقليات الدينية، حركة التوحيد والإصلاح، إلى تقوية جهود التجديد الفكري والاجتهاد الشرعي لمواكبة العصر “ودعم الأقليات الدينية المستضعفة والمهضومة حقوقها، في معركتها للحصول على حق ممارسة الشعائر الدينية وحماية هوياتها الدينية ووضع حد لهدر كرامتها”.
وطالبت الجمعية، في مراسلة وجهتها لرئيس حركة التوحيد والإصلاح بمناسبة اختتام المؤتمر السادس للحركة، بتعزيز مساهمتها فيما يتعلق بتمكين باقي الطوائف الإسلامية من الاعتكاف في المساجد أثناء شهر رمضـان، وإبقاء المساجد مفتوحة للتعبد، وفتح الكنائس في وجه المسيحيين، وبناء المعابد لباقي المؤمنين بمختلف الأديان والمعتقدات.
وعبر مكتب الجمعية، عن تفاءله بالدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه حركة التوحيد والإصلاح “وهذا ما يفسر محاولة جمعيتنا إشراككم في فعالياتها الماضية”. وفق تعبير المراسلة.
وهنأت الجمعية ذات الحركة على المجهودات التي تبذلها “لمواكبة التحولات التي تشهدها الساحة المغربية على المستوى الديني فيما يتعلق بتعزيز مكانة الوسطية في المغرب وكونية حقوق الإنسان والخيار الديمقراطي”.