الأردن تسحب سفيرها في المغرب في أفق تغييره
بخلاف الأنباء التي راجت حول سحب الأردن لسفيرها في الرباط، على خلفية غياب الملك محمد السادس عن القمة العربية المنعقدة مؤخرا بالأردن، أظهرت قصاصة إخبارية أردنية أن الأمر يتعلق فقط بموافقة الديوان الملكي الأردني على قرار مجلس وزاري، صدر منذ قرابة شهر، ويهم تغييرا في منصب السفير الأردني بالمغرب.
وذكرت قصاصة إخبارية رسمية تناقلتها عدد من المواقع الإخبارية الأردنية منذ أمس الأحد أنه “صدرت الإرداة الملكية بالموافقة على قرار مجلس الوزراء تاريخ 2017/3/8 المتضمن نقل السفير علي الكايد من السفارة الاردنية في المملكة المغربية الى المركز”، وهو ما يعني أن قرار الديوان الملكي متعلق فقط بالموافقة على قرار قديم لمجلس الوزراء الأردني بتغيير السفير الأردني بالمغرب في أفق تعويضه بسفير جديد.
وكان السفير الأردني علي حسن الكايد قد قدم منذ أكثر من 4 سنوات، أوراق اعتماده للملك محمد السادس، كسفير للمملكة الأردنية الهاشمية، بالمملكة المغربية، في ال15 من أكتوبر 2012.
وذهبت مجموعة من المواقع عقب الحديث عن هذا التغيير بالجسم الديبلوماسي الأردني بالمغرب، للحديث عن سحب الأردن لسفيرها من المغرب احتجاجا على غياب الملك محمد السادس عن أشغال القمة العربية التي أقيمت يوم 29 مارس الماضي، وهو ما ربطه البعض برفض دعوة الحضور (المفترضة) التي قدمها الملك عبد الله الثاني للملك محمد السادس بعد قيامه بزيارة رسمية استغرقت ثلاثة أيام(22-23-24 مارس 2016).
وسبق للنائب البرلماني والناشط السياسي الأردني جميل النمري أن نشر بصفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، تدوينة قال فيها أن “ملك المغرب تسبب بإقالة فيصل الشوبكي وتعويضه بعصام الجندي في منصب مدير المخابرات“.
وأوضح النمري بحسب مصادره أن “إقالة الشوبكي جاءت على إثر نصيحة كان قد أسداها للملك عبد الله الثاني، بزيارة المغرب قبل القمة مباشرة لاقناع الملك محمد الخامس بحضور القمة، وذلك لأن الشوبكي واثق من استجابة عاهل المغرب لهذه الدعوة الملكية بناء على معلوماته كمدير لجهاز المخابرات ولقربه من دائرة ملك المغرب الضيقة بحكم عمله السابق كسفير للأردن في الرباط”، وهي الأخبار التي لم تجد لها أي تأكيد رسمي لحد الآن.