كشفت مصادر برلمانية أن الساعات الأخيرة شهدت تحركات وتعبئة واسعة في صفوف أحزاب الفرق البرلمانية من أجل تفادي “الغياب” عن جلسة التصويت على أعضاء المحكمة الدستورية، ما قد يترتب عنها من تكريس صورة سلبية عن السلطة التشريعية.
وأشارت ذات المصادر الى أن رئاسة الغرفتين الأولى والثانية وقادة الفرق البرلمانية عملوا جاهدين على شحذ همم البرلمانيين من أجل إغرائهم بالحضور للجلسة عن طريق بعث رسائل نصية وإجراء مكالمات هاتفية لضمان حضور 264 نائبا بمجلس النواب و80 مستشارا بمجلس المستشارين.
ويواجه كل من رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، وحكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين، امتحانا صعبا، خلال جلستي التصويت على أعضاء المحكمة الدستورية، المقررة غدا الثلاثاء بالمجلسين، إذ يسود تخوف كبير من غياب النواب والمستشارين، وعدم توفر أغلبية ثلثي الأعضاء الذين يتألف منهم كل مجلس، حسب ما أوردته صحيفة “المساء” في عدد الثلاثاء.
