نظم الآلاف من الأساتذة المتدربين، اليوم الأحد 29 يناير، مسيرة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، أطلقوا عليها اسم مسيرة “الوفاء” تضامنا مع 150 من زملائهم الذين “رسبوا” في امحتانات مراكز التكوين المخولة لهم ممارسة مهنة التدريس، متهمين الوزارة بإقصائهم عنوة.
وكانت التنسقية الوطنية للأساتدة المتدربين، قد دعت إلى مسيرة وطنية تضامنا مع زملائهم الذي لم تتضمن لوائح الناجحين أسمائهم ، مشيرة أن “الأساتذة المتدربين سيستمرون في الامتناع عن تسليم نقط الفروض لإدارة المؤسسات المعينين بها، حتى يتم تصحيح الأخطاء التي أدت إلى رسوب زملائهم”.
ويرى الأساتذة المتدربين في بلاغ سابق لهم أن “الترسيب مواد الإمتحان أيضا يعدّ خرقا سافرا” للاتفاق الذي أبرم مع الدولة، يوم 13 و 21 أبريل الماضي، عندما توصل الطرفان إلى حلّ نهائي أنهى عدة أشهر من احتجاج الأساتذة في الشارع، في واحد من أكبر مظاهر الاحتجاج بالمغرب خلال 2016، عندما قاطع الأساتذة المتدربين الدروس ونظموا احتجاجات دورية في الكثير من المدن المغربية.
يذكر أن المسيرة عرفت حضور العديد من الفعاليات الحقوقية والمدنية وعائلات الأساتذة، من أجل تقديم المساندة والدعم لمسيرة “الوفاء” للأساتدة المرسبين.