الخط :
ونحن على بعد أسبوعين فقط من زيادة ساعة واحدة إلى التوقيت الرسمي، بدأت التعاليق والتجاذبات تخيم من جديد على أحاديث المواطنين.
والتي تتجه في أغلبها إلى السخط من تبعات هذا القرار خاصة وأنه يحرمهم من 60 دقيقة من النوم، ناهيك عما يحدثه من اضطرابات بيولوجية في السير العادي لحياتهم إن على مستوى العمل أو دراسة التلاميذ.
وعليه، سيكون المغاربة وتطبيقا للمرسوم رقم 2.13.781 القاضي بتغيير المرسوم رقم 2.12.126 الصادر في 26 جمادى الأولى 1433 (18 أبريل 2012) المتعلق بتغيير الساعة القانونية.
تغيير عقارب ساعاتهم بإضافة 60 ستين دقيقة ابتداءا من الساعة الثالثة صباحا ليوم الأحد 29 مارس الجاري، على أساس العودة للتوقيت العادي استثناء خلال شهر رمضان، قبل إتمام تلك الإضافة إلى حدود الساعة الثالثة من صباح يوم الأحد 25 أكتوبر.