منذ مدة ليست بالقصيرة تعاني بعض مستشفيات مدينة وزان، نقصا حادا في الأطر الطبية، التي أقدم عدد كبير منها على تقديم استقالتهم من الخدمة، وهو الأمر الذي يعززه فراغ قانون لا يحدد مدة الخدمة القانونية لهذه الأطر قبل التحرر من الخدمة العمومية.
ويعرف المستشفى الإقليمي أبو القاسم الزهراوي بمدينة وزان نزيفا حادا ومتواصلا على مستوى الموارد البشرية، بسبب تقديم عدد من الأطر الطبية لاستقالاتها، وهي الاستقالات التي فصلت فيها المحاكم الإدارية في أربع حالات منها لصالح الأطر الطبية.
وبحسب مصادر من داخل المستشفى، فإن طبيبة متخصصة في أمراض القلب والشرايين وأخرى إخصائية في جراحة وأمراض النساء والولادة انضافتا إلى لائحة المغادرين للعمل بالقطاع العام بالمشفى المذكور بعد استقالتين سابقتين لكل من طبيب الجراحة الباطنية وآخر اختصاصي في جراحة العيون قبل سنة ونيف من الآن دون أن يتم تعويضهما.
وأمام هذا النقص الحاد في الأطر الطبية واستقالتها، والذي تواجهه الوزارة الوصية بالصمت، ينادي عدد من الساكنة بضرورة إيجاد حل لوقف شلال الاستقالات الذي سيبقى مستمرا بلا شك، أو تعويض المستقيلين بأطر أخرى جديدة.
