استخدام النساء المفرط لمواقع التواصل يفاقم شعورهن بالوحدة
أثبتت دراسة حديثة أجرتها جامعة “Charles Stuart” بمدينة نيوساوث ويلز الأسترالية، ان الأثار السلبية الناجمة عن قيام النساء بالكشف عن أنفسهن على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تزداد بعدد ساعات التواصل.
وأبرزت الدراسة التي جاءت تحت عنوان “الكشف عن الشخصية على فيسبوك بين المستخدمين الإناث وعلاقته بالشعور بالوحدة”، الآثار النفسية لحالة الإنسان على شبكات التواصل الاجتماعي. وبعد فحص منشورات أكثر من 616 سيدة على موقع فيسبوك، استنتج الباحثون أنه بمقدار ما تقوم تلك النسوة بالكشف عن تفاصيل حياتهم، يزداد شعورهن بالوحدة.
وبالمقابل، تقوم النسوة اللواتي يغلب عليهن الشعور بالوحدة في الحياة الواقعية أكثر من غيرهن بالكشف عن المزيد من حالاتهم الاجتماعية، بالإضافة إلى عناوينهن واهتمامتهن الموسيقية والأدبية، وشعارهن في ذلك “قد يكون هناك شخص يحبني أو على الأقل يشبهني”.
وليست هذه الدراسة هي الأولى التي ترصد العلاقة بين استخدام فيسبوك والحياة الاجتماعية التي قد تتأثر سلبًا، حيث وجدت دراسة أجرها باحثون من جامعة ميتشيغان العام الماضي أنه كلما أمضى مستخدمو فيسبوك وقتًا أكثر على الموقع ساهم ذلك في جعلهم أكثر تعاسة.