فشل من جديد رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي أمس الجمعة مجددا في الفوز بثقة البرلمان لولاية ثانية في منصب رئيس الوزراء.
وفي التصويت الذي جرى يوم الأربعاء الماضي حصل راخوي على 170 صوتا فقط من أصل 350 نائبا في البرلمان.
وصوت “حزب المواطنين” الليبرالي الذي انضم حديثا للبرلمان لصالح راخوي ، كما أيده أيضا حزب صغير من جزر الكناري بينما صوت الاشتراكيون وتحالف “معا نستطيع” المناهض للتقشف وأحزاب إقليمية من الباسك وكاتالونيا ضد راخوي، مما أسفر عن رفض 180 صوتا.
ولم تسجل أي حالة امتناع عن التصويت ما جعل نتائج التصويت الثاني مطابقة للتصويت الأول.
وقالت رئيسة مجلس النواب، آنا باستور في نهاية الجلسة إن هذه النتيجة سيتم إرسالها إلى الملك فيليبي السادس ، الذي سيقرر بشأن الخطوات المقبلة بعد فشل تنصيب المرشح المقترح.
وكان فشل تنصيب راخوي منتظرا ، لأن رئيس الحكومة المنتهية ولايتها ، لم يكن يحظى عند انطلاق نقاشات التنصيب يوم الثلاثاء الماضي سوى بدعم 170 نائبا. وأكد راخوي خلال المناقشات أن اسبانيا في حاجة ، في أقرب وقت ممكن ، الى تشكيل حكومة ” فعالة ومستقرة ” ، مشيرا إلى أنه من دون اتفاق بين الاحزاب ، فإنه لا مفر من انتخابات جديدة.
وأكد الأمين العام للحزب الاشتراكي الإسباني ، بيدرو سانشيث، من جديد، رفض حزبه لدعم تنصيب راخوي.