اسبانيا: التطرف يطال الجيش والسجون خاصة في مليلية وسبتة المحتلتين حسب تقرير رسمي
يعرف مسلسل “التطرف” داخل السجون الاسبانية ومراكز اعتقال القاصرين في اسبانيا وحتى بين أفراد القوات المسلحة في هذا البلد ، تصاعدا كبيرا خاصة في مدينتي مليلية وسبتة .
هذا ما خلص إليه التقرير السنوي عن السجون الاسبانية صادر عن النيابة العامة نشر أمس وأوردته وسائل الاعلام الإسبانية.
وذكر التقرير أنه لوحظ داخل السجون الاسبانية وجود معتقلين “لهم ميولات متطرفة ، عبروا عن نيتهم في التوجه إلى سوريا بعد إطلاق سراحهم ، بما في ذلك اقتراف بعض العمليات داخل اسبانيا”.
وتشير الوثيقة إلى مدن مليلية وسبتة ومدريد وكطالونيا ومناطق أخرى “لوحظ بها تواجد أكثر لبنيات لوجيستية تعمل على استقطاب وإرسال الجهاديين إلى تنظيم “داعش”.
وفي هذا الصدد يشير التقرير إلى وجود “احتمال كبير” لكي تتحول هذه البنيات ذات الطبيعة اللوجيستية ، إلى بنيات “من شأنها القيام باعتداءات إرهابية في اسبانيا ، بشكل فردي أو بأمر من تنظيم داعش”.
كما يكشف التقرير عن وجود عدد متزايد من أتباع “داعش” يعيشون في اسبانيا ولهم نية في التوجه إلى سوريا أو العراق لكي يلتحقوا بالتنظيم الإرهابي ، وهو ما يشكل ، حسب التقرير ، خطرا على اسبانيا عندما يقرر هؤلاء العودة إلى اسبانيا.
وذكر التقرير استنادا إلى تقديرات من مصادر أمنية أوروبية أن هناك ما بين 4000 إلى 5000 عدد مواطني الاتحاد الأوروبي الذين توجهوا إلى سوريا والعراق.
من جهة أخرى تؤكد النيابة العامة الاسبانية بأن شبكة الانترنت تبقى الوسيلة الرئيسية لنشر رسائل “داعش” المتطرفة.
