عرف حجم التبادل التجاري بين المملكة المغربية والسعودية، ارتفاعا قياسيا من 1.4 مليار دولار في 2021 إلى 4.4 مليارات دولار في 2022.
وفي هذا السياق، أكد رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي، أمس الأحد، وفقا لما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، في كلمته خلال انعقاد مجلس الأعمال السعودي المغربي المشترك بالعاصمة الرياض، أن هذا التطور يؤشر على نجاح الجهود المشتركة والاهتمام الذي تحظى به العلاقات الثنائية من المسؤولين في القطاعين العام والخاص بالبلدين.
وفيما يتعلق بالتبادل التجاري، أوضح المسؤول السعودي أن المغرب يحتل المرتبة 26 كشريك تجاري للمملكة من حيث الصادرات، في حين يحتل المرتبة 38 من حيث الواردات.
وأورد الحويزي، حسب ذات المصدر، أن التبادل التجاري الثنائي حقق طفرة وتطورا إيجابيا خلال الأعوام القليلة الماضية، حيث ارتفع من 5 مليارات ريال عام 2021 إلى 16،4 مليار ريال في العام الموالي، كما زادت قيمة الصادرات السعودية للمغرب بمعدل 234 في المئة، والصادرات المغربية للمملكة بمعدل 153 في المئة.
ومن جهة أخرى، أكد رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي خالد بنجلون، على ضرورة العمل على تخفيف القيود الإدارية والجمركية في مجال المعاملات التجارية بين البلدين، وكذا حماية الملكية الفكرية للمستثمرين.
وأشار إلى أن مجلس الأعمال المغربي السعودي يمتلك خارطة طريق براغماتية وطموحة بهدف إطلاق الطاقات وتطوير الآليات اللازمة لجعل التعاون الثنائي نموذجا عربيا ودوليا.
وينظم اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب في الرياض، الأحد واليوم الإثنين، زيارة وفد أعمال مغربي يضم أكثر من 100 شركة مغربية تمثل 15 قطاعا اقتصاديا لبحث فرص الشراكة التجارية والاستثمارية بين المملكتين وعقد فعاليات اقتصادية بمشاركة ممثلي القطاع الخاص والعام من البلدين.
