احتجاجات بهونغ كونغ عقب اختفاء بائع كتب تنتقد النظام الشيوعي
احتج معارضون من هونغ كونغ اليوم الأحد أمام مكتب تمثيل بكين في المدينة التي تحكمها الصين بسبب اختفاء صاحب متجر كتب يبيع بالأساس مطبوعات معارضة للحزب الشيوعي.
وقالت زوجة لي بو (65 عاما) وهو مساهم رئيسي في متجر كتب لوسائل الإعلام في هونغ كونغ إنه”اختفى” يوم الأربعاء بعد أن ذهب لجلب كتب من مخزنه في المدينة.
ونقلت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست ” يوم الأحد عن الزوجة قولها إنه اتصل بها من رقم هاتف أرضي في الصين ليخبرها أنه بخير لكنه لم يكشف عن مكانه.
ولي هو خامس شخص على صلة بمتجر الكتب يختفي في غضون الشهرين الماضيين. وقالت الصحيفة إن من بين المختفين مالك دار نشر مايتي كارنت التي تملك متجر الكتب. وقدمت بلاغات باختفاء ثلاثة آخرين.
وأثارت الاختفاءات مخاوف من أن تكون السلطات الصينية تستخدم أساليب من شأنها الإضرار بصيغة النظامين والدولة الواحدة التي تحكم بها هونغ كونغ منذ عودتها من الحكم البريطاني إلى الحكم الصيني عام 1997. ويضمن دستور المدينة نطاقا واسعا من الحريات الشخصية كما يضمن استقلالية إنفاذ القانون.
وخرج نحو 60 شخصا في مسيرة إلى مكتب التمثيل في هونغ كونغ ونظم المدافعون عن الديمقراطية مؤتمرا صحفيا للتعبير عن قلقهم إزاء هذه الاختفاءات.
وقال البرت هو من الحزب الديمقراطي “لدينا أسباب قوية للاعتقاد بأن السيد لي اختطف وتم تهريبه إلى البر الرئيسي لاستجوابه سياسيا.”