ابن كيران يكشف بالأرقام حصيلة الدين الخارحي للخزينة والمؤسسات

قال عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة أمس، إن ”دين الخزينة الخارجي بلغ خلال نهاية 2015 حوالي 140 مليار درهم أي بنسبة 14.3 في المائة من الناتج الداخلي الخام، فيما بلغت نسبة الدين الخارجي للمؤسسات حوالي 16.3 في المائة من معدل الناتج الداخلي الخام”.

وكشف رئيس الحكومة خلال جلسة عامة أعقبت مجلس المستشارين أمس، خصصت لمساءلته حول آفاق اصلاح التعليم وتدبير حكومته للدين الخارجي، أن ”سمعة المغرب على المستوى الدولي فيما يخص ”تصريف” الديون الخارجية جيدة، بحيث أن عدد من الدول تسعى إلى استلهام النموذج المغربي”.

وأضاف بنكيران، في مداخلته أن ”اللجوء إلى الديون يخضع إلى إذن صريح من البرلمان في إطار قانون المالية لكل سنة، ويتم تصريف هذه القروض من أجل تطوير القطاعات الحيوية (الطرق السيارة-الموانئ-الصحة-التعليم..).

وتابع ابن كيران قائلا: إن ”المغرب عرف ”السكتة القلبية” خلال سنة 1984، عندما بلغت نسبة الدين إلى أكثر من 122 من الناتج الداخلي الخام، وساهم في إطلاق برنامج التقويم الهيكلي الذي نؤدي ثمن نتائجه اليوم”، فيما عرفت نسبة المديونية خلال سنة 2009 ارتفاعا مهولا بسبب ارتفاع عجز الميزانية والأزمة الاقتصادية العالمية”.