الخط :
كشفت “الأخبار”، من مصادر مقربة من عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة المعفى، أن هذا الأخير مازال يلتزم الصمت منذ عودته الأسبوع الماضي من الديار المقدسة حيث أدى مناسك العمرة، مشيرة اليومية أن نشاطه يقتصر على تدبير بعض الأمور الشخصية واستقبال زواره من المواطنين والمنتمين من حزبه بين صلاة العصر والعشاء.
ووفق اليومية في عددها ليوم الأربعاء 24 ماي، استبعدة عدة مصادر أن يدعو ابن كيران في الوقت الراهن لاجتماع الأمانة العامة أو عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني، لمسائلة تدبير مفاوضات تشكيل حكومة العثماني، فيما أوضحت المصادر ذاتها، أن ابن كيران غير مستعد في الوقت الحالي للقاء أو الاجتماع بسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، ومصطفى الرميد، وزير الدولة في حقوق الإنسان، اللذين لم يقوما بزيارته بعد عودته من مكة.