الخط :
كشفت “الصباح”، من مصادر مقربة من عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الذي مازال يستفيد من صمت الأمين العام للحكومة بخصوص مقعده النيابي، أنها لم تستبعد أن يخضع جميع أعضاء الأمانة العامة لحزبه، للقسم على القرآن، إلى وسيلة أنجع لمنع تسريب تداولات وأخبار اجتماعات قيادة الحزب
وأوضحت اليومية في عدد الجمعة 24 مارس، أن تفشي ظاهرة تسريب الأخبار الخاصة باجتماعات الأمانة العامة من قبل قيادي مهووس بمنصب حكومي تحول إلى “خبير” يفتي فى المهنية الصحافية، رغم ما ما يجره وراءه من ماض “أسود” لطخ سمعته وسمعة من يدافع عنه داخل الحزب.
وتضيف اليومية ذاتها، أن الأمين العام للحزب استشاط غضبا وأرغى وأزبد، عندما قرأ في المواقع والصحف، الخبر الذي يتحدث عن أن الملك أمهل سعد الدين العثمانى 15 يوما لتشكيل الحكومة.