إيران تتراجع في مواقفها وتصرح باستعدادها للتخلي عن الأسد
على هامش مؤتمر جنيف الذي يهدف إلى إنهاء الحرب التي تعصف بسوريا منذ أربع سنوات، لمحَّت إيران إلى أنها ربما تكون مستعدة للتراجع عن إصرارها على أن يبقى بشار الأسد في السلطة.
وقال مسؤول بارز من الشرق الأوسط على دراية بالموقف الإيراني لوكالة “رويترز” أمس الخميس إن طهران قد تقبل فترة انتقالية تستمر ستة شهر ويتقرر في نهايتها مصير الأـسد في انتخابات عامة.
وقد نقلت وسائل إعلام إيرانية عن أمير عبد اللهيان، نائب وزير الخارجية الإيراني وعضو وفد طهران في محادثات جنيف، قوله: “إيران لا تصر على إبقاء الأسد في السلطة إلى الأبد”.
أما المسؤول البارز من الشرق الأوسط فقد قال لـ”رويترز” إن ذلك قد يذهب إلى حد إنهاء الدعم للأسد بعد فترة انتقالية قصيرة.
وأضاف: “المحادثات تتركز على حلول وسط وإيران مستعدة لتحقيق حل وسط بقبول بقاء الأسد ستة أشهر.. بالطبع سيكون الأمر بيد الشعب السوري لتقرير مصير البلاد”.
لكن مسؤولين أميركيين وأوروبيين عبَّروا عن شكوك في احتمال تحقيق انفراجة في مؤتمر جنيف.