إنهم يريدون الأندلس.. محللة إسبانية متطرفة تحذر من انتشار الإسلام

حذرت المحللة السياسية الإسبانية، ذات الميول اليمينة المتطرفة إلينا نييتو، من تجاوز عدد المسلمين في إسبانيا 2 مليون نسمة، وتوغلهم في البلاد خاصة عقب السماح  بالإجازات الرسمية لديهم، ثم إتاحة الطعام الحلال في الأماكن العامة.

وأضافت المحللة المتطرفة في مقال لها نشرته صحيفة “كاسو إيسلادو” الإسبانية، أن المسلمين أيضا حصلوا على الحق في تدريس الدين الإسلامي في المدارس، وهو ما سيحدث بدءا من العام الدراسي القادم، كما تعمل اللجنة الإسلامية في إسبانيا على الاستعداد لطلب إتاحة الطعام الحلال في المدارس الحكومية، مع النظر إلى أن هذا يتم في بعض المدارس في الوقت الحالي، ولكن ليس بقرار حكومي موحد”.

وقالت نييتو “إنهم يريدون أن يحكموا إسبانيا”، زاعمة أن الهدف الكبير للمسلمين هو الوصول إلى رئاسة إسبانيا، وهو أمر لا يستبعد تحقيقه في غضون 13 عاما، في عام 2030″، لاستعادة حكم الأندلس مرة أخرى.

وأشارت إلى أن حزب النهضة واتحاد إسبانيا “برون”، هو أول تشكيل سياسي مسلم في إسبانيا، ويهدف مصطفى بكاش، أحد مؤسسيه، إلى وصول حزبه إلى رئاسة الحكومة في عام 2030 “نريد أن نضمن احترام الإسلام”.

ويضم التشكيل الإسلامي وفودا في مدريد وتوليدو وفالنسيا ومورسيا وكاديز وسبتة وأستورياس حيث يوجد المقر، ويحذر الخبراء من أن “الإسلام سيستمر في تحقيق مكاسب في إسبانيا”.

وأشارت نييتو إلى أن “عدد المسلمين سوف يستمر في النمو، الآن هو 5 في المائة من السكان في إسبانيا، موضحة أن ارتفاع معدل المواليد من المسلمين تمكن من التقدم السريع في الإسلام، حيث أن “معدل المواليد أعلى من الإسبان المسلمين ويوجد العديد من الزيجات المختلطة”.