إندونيسيا والصين توجهان صفعتين في أسبوع واحد لنظام العسكر الجزائري بسبب جمهورية الوهم
أكد الناشط الإعلامي والحقوقي الجزائري، وليد كبير، أن النظام الجزائري تلقى صفعتين في أسبوع واحد، من دولتي الصين وإندونيسيا، لرفضهما وبشكل قاطع مشاركة جمهورية الوهم، في اللقاءات التي احتضنها البلدان في إطار التعاون الاقتصادي بينها وبين دول القارة السمراء.
ونشر وليد كبير، على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورة جماعية لقادة دول الاتحاد الأفريقي والرئيس الصيني، التقطت بمناسبة انعقاد منتدى التعاون الصيني الأفريقي بالعاصمة بكين، مشيرا في تعليق أرفقها به، أن ممثل نظام العسكر الجزائري، أحمد عطاف، حشر في أقصى اليمين في آخر الصف، متسائلا عن بن بطوش، في إشارة لقائد جبهة البوليساريو، الذي تسعى دائما الجزائر وبشتى الوسائل والطرق إقحامه في التظاهرات الدولية للاتحاد الإفريقي.
وقال الناشط الجزائري وليد كبير، أن الصين وعلى غرار إندونيسيا لم توجه الدعوة لجمهورية “الأشباح”، وهو ما جعل نظام العسكر يشعر الآن ب”مرارة الفشل في إقناع قادة الصين برغبته في تمكين البوليساريو من المشاركة” مضيفا أن الصفعة الصينية كانت “مدوية على وجه النظام المختل عقليا وهي إشارة قوية تقول له أن الصين ليس لديها الوقت للتفاهات” يقول وليد كبير.
وخاطب الناشط الحقوقي نظام العسكر الذي وصفه بالتافه، قائلا “ايًا حك حنكك (وجنتك) ووجده لصفعة مقبلة، زوج صفعات كبار (من عند أندونيسيا والصين) في أقل من اسبوع!!، شحال صعيبة تكون مذلول وما تحشمش!”.