الخط :
أفادت مصادر متطابقة أن فيدرالية اليسار الديموقراطي وجهت رسالة إحتجاجية إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، ووزير الداخلية محمد حصاد، تتعلق بمهاجمة خطيب في مسجد في درب مولاي الشريف في الحي المحمدي بالبيضاء للأحزاب اليسارية.
وأكدت الرسالة أن الخطيب داعا المصلين إلى عدم التصويت عليها، واعتبارها مصدرا للفتن، مناشدا المصلين بالتصويت لفائدة الأحزاب الإسلامية.
وأشارت فيدرالية اليسار الديمقراطي، التي تضم كلا من الحزب الاشتراكي الموحد، والطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والمؤتمر الوطني الاتحادي، أن “مهمة الخطيب بعيدة كل البعد عن مثل هذه الأفعال، واعتبرت هذا الفعل الذي قام به الخطيب منافيا للقانون”.