يتابع إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة حملته الانتخابية ، حيث عقد اليوم الاثنين، اجتماعا مع مناضلات ومناضلي حزبه على مستوى جماعة تسلطانت بضواحي مراكش.
واعتبر العماري في كلمة بالمناسبة أن المغرب يعيش ظروفا اقتصادية صعبة ، الأمر الذي أثر بشكل جلي على الأوضاع المعيشيــة للعائلات المغربيـة.
وعلى الرغم من ذلك ، عبر أمين عام حزب الجرار تفاؤله بتحسنهذه الأوطاع وتطورها إلى الأفضل بمساهمة كل مكونات المجتمع المغربي، وعلى وجه الخصوص بفضل الإمكانيات التي تتوفر عليها البلاد والمتمثلــة أساسا في الرأسمال البشــري.
وقال العماري إن التجربة الانتخابية للحزب بمراكش “فتحت عينيه على مراكش ذات الوجهين ، الوجه الظاهر الأنيق حيث المرافق والخدمات، والوجه الخفي حيث الهامش والضواحي”، معتبرا أن أن مراكش التي “تحمل عبئا ثقيلا على رجل واحدة لم تعد تتحمل”.
واضاف أنه مراكش الهامش اليوم كلما سألت مواطنا عن الحال، يقول لك: “الحركة الاقتصادية متوقفة”، مشددا على أنه يجب “إنقاذ الوضع وتقوية الرجل الأخرى لمراكش حتى تسترجع عافيتها”.
وتساءل العماري عن الأسباب التي أوصلت المغرب إلى الوضع الحالي ، على الرغم من أن عددا من المعطيات كانت لصالح البلاد من شأنها أن تجعل حالة الاقتصاد والمستوى الاجتماعي جيد، من بينها 4 مواسم فلاحية جيدة واستقرار أسعار البترول في الأسواق الدوليـة لتصل إلى 28 دولار للبرميل الواحد ، إضافة إلى الدعم المـالي الكبير الذي قدمته بعض الدول خاصة منها دول الخليج، كلها عوامل كانت مساعدة لتحسين الأوضاع في بلادنا بشكل كبير.
