نفت شركة “إكس لينكس” البريطانية، الأخبار الرائجة حول تغيير مسار مشروع الكابل البحري الذي ينقل الطاقة الكهربائية من المغرب إلى بريطانيا. موضحة أنها “تأسست من أجل تعزيز تطوير مشاريع الطاقة على المدى الطويل، مع إعطاء الأولوية لمشروع الطاقة المغربي البريطاني”.
وأكدت الشركة، في بلاغ اطلع عليه موقع “كيفاش”، أنها “ملتزمة بتسليم مشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة، وهو يثبته تعيينها مؤخرًا لجيمس همفري في منصب الرئيس التنفيذي للشركة والذي جاء خصيصا لقيادة هذا المشروع”.
وشددت الشركة، على أن “أعمالها تركز بنسبة 100 في المائة على السوق البريطاني، فإنها تقوم بتقييم جدوى الروابط مع الأسواق الأخرى بما في ذلك ألمانيا، غير أن هذا الأمر لا يعني إقصاء السوق الرئيسي الذي تأسست من أجله الشركة”.
وأكدت “إكس لينكس”، أن “مشروع الربط الطاقي بين المغرب والمملكة المتحدة نموذج لمزيد من الروابط التي تدعم التحول إلى الطاقة النظيفة والمستدامة، في سياق لا يمنع من استكشاف أسواق جديدة “.