أطلقت شركة ” ETAFAT” المغربية، عمليات المسح البري لمشروع أنبوب الغاز المغرب- نيجيريا، بشكل رسمي، وذلك من أجل تحديد المسار الأمثل لمرور الأنبوب.
وأوضحت الشركة عبر حسابها الرسمي على تطبيق “لينكدن”، أنه تم إطلاق عمليات المسح البري، على هامش اجتماع تم عقده مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، ومؤسسة النفط الوطنية النيجيرية.
وأشارت الشركة المغربية، إلى أن أولى الدراسات الطبوغرافية للجزء الشمالي الذي يشمل المغرب وموريتانيا والسنغال تم إطلاقها رسميا.
ويعد مشروع أنبوب الغاز الذي سيربط المغرب ونيجيريا، واحدا من بين أهم المشاريع الاستراتيجية في القارة الإفريقية.
ويصل طول هذا الأنبوب إلى أكثر من 5600 كيلومترا، وسيمر عبر 13 دولة إفريقية، قبل أن يصل إلى إسبانيا وعبرها إلى أسواق أوروبية أخرى، حيث يتوقع أن تبلغ طاقته الاستيعابية ما بين 30 و 40 مليار متر مكعب سنويا، بمعدل 3 مليارات قدم مكعبة من الغاز يوميا.