كشفت يومية “الصباح”، أن المحكمة الإبتدائية بالدار البيضاء، أدانت مجندين فى القوات المسلحة الملكية يعملون ضمن اللواء الخفيف للتدخل السريع بثكنة الحي المحمدي بخمس سنوات سجنا نافذا، بتهمة تعذيب موقوف كان يشكو من اضطرابات نفسية وعقلية بغرض تخويفه واستعمال العنف فى حقه بواسطة السلاح والتهديد باستعماله دون مبرر شرعي.
وبحسب اليومية فإن ممارسات المجندين نتج عنها موته دون نية إحداثه، مضيفة أن العسكريين، الذي تتراوح أعمارهم بين 20 سنة و 22 ، اعتقلوا مباشرة بعد الواقعة بعد أن وجهت إليهم النيابة العامة تهما بالتسبب فى قتل معتقل أثناء توقيفه منذ سنتين بالحي المحمدي.
ووفق اليومية في عددها ليوم الثلاثاء 07 مارس، فقد نفى أحد المحكوم عليهم كل التهم الموجهة إليه، حسب مذكرة مرفوعة إلى الجهات القضائية من أجل استئناف الحكم الابتدائي الذي اعتبره جائرا في حقه، وأشارت اليومية ذاتها، أن العسكريين الخمسة، توصلوا قبل حادث الوفاة، بنداء من رؤسائهم الأمنيين من أجل التوجه إلى دائرة الأمل للشرطة بالحي الإداري من أجل التكفل بإجراءات نقل أحد الموقوفين.