اختتمت مساء اليوم الجمعة بمراكش أشغال الدورة ال11 للمنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية، التي ترأسها كل من المغرب وألمانيا، والتي نظمت على مدى ثلاثة أيام حول موضوع ”الوفاء بالالتزامات الدولية لتحرير طاقات كل المهاجرين من أجل التنمية”.
منتدى هذه الدورة، إعتبر فضاء استثنائيا جمع بين أطياف المجتمع المدني، ونقابات- وأحزاب، وكذا المؤسسات الأكاديمية، المهتمة بالبحث العلمي في مجال الهجرة دون إغفال رجال أعمال وشركات كبرى، لها حس إنساني تجاه قضية الهجرة والمهاجرين .
وخلال حفل اختتام هذا المنتدى، أبرز الحبيب ندير الذي ترأس المنتدى العالمي للهجرة والتنمية إلى جانب الألماني كوتز شميدت بريم، النجاح والاقبال الذي لقيته دورة مراكش، حيث سجلت مشاركة قياسية، بحضور 45 وزيرا ونائب وزير، وأزيد من 2000 مندوبا، وثلاثين فاعلا في المجتمع المدني وأزيد من 100 ممثل للقطاع الخاص ينتمون إلى 135 دولة، بالإضافة إلى أربعين منظمة دولية.
وعلى مدار 3 أيام من فعاليات منتدى الهجرة و التنمية، انتقل التداول من تقييم السياسات وإبراز مكامن خلل سياسات الهجرة إلى التفكير في مستقبل المنتدى ودورته المقبلة التي ستعقد بدولة الإكوادور في أمريكا الجنوبية.