باشرت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أبحاثها، أول أمس الأربعاء، في ملف يتعلق بمحاولة بيع قطعة أثرية عراقية بحوالي 600 مليون، من قبل شخص يدعي أنه فقيه متخصص في استخراج الكنوز.
وحسب يومية “الصباح” في عددها ليوم الجمعة 10 مارس، فإن فرقة الشرطة القضائية لمولاي رشيد بالدار البيضاء، سلمت ملف القضية إلى عناصر الفرقة الوطنية، بعد أن تبين أن القطعة هربت من المتحف الوطني العراقي ببغداد إلى إيطاليا، قبل أن تهرب إلى المغرب. ويتعلق الأمير تشير اليومية، بقطعة نادرة مكتوبة بالهيروغليفية، هرّبت مع مجموعة من التحف التي جردتها السلطات العراقية بتنسيق مع منظمة الأنتربول، ووضعتها شبكة تهريب الآثار بين يدي مهاجر مغربي مقيم بإيطاليا لبيعها في المغرب.
وأوضحت اليومية، أن العناصر الأمنية نصبت كمينا للفقيه، وحددت معه موعدا عبر موقع للتواصل الاجتماعي، لإجراء مفاوضات بشأن صفقة بيع التحفة الأثرية، والتي حدد سعرها مسبقا في 600 مليون سنتيم، حيث رافق عناصر الشرطة خبير في التحف، أكد أنها القطعة المهربة من متحف بغداد، قبل أن يتم إلقاء القبض على الفقيه.
الله اعفو علينا من هاذ الشوباني