أيوب العمري، مثلي جنسي قرر الحديث في حوار صريح وبوجه مكشوف مع برلمان.كوم، حيث أكد من خلاله، أنه يحاول ومنذ مدة استعمال مواقع التواصل الإجتماعي للتوعية بالمثلية الجنسية والتحسيس بما يعانيه المثليون في المغرب، عبر رسائل مباشرة أو غير مباشرة، يختار في غالب الأحيان الطابع الفكاهي لتمريرها.
أيوب ابن أكادير، الذي حكى في الحلقة الاولى من هذا الحوار عن معاناته الاجتماعية وعدم تعرفه عن والديه، وترعرعه بين احضان غحدى الخيرات، تحدث عن ما يسميه “الماكياج الرجالي”، حيث اعتبر “الأمر عاديا” وأن عددا كبيرا من الرجال المغاربة يلجؤون للمكياج بطريقة أو بأخرى، لإخفاء عيوب أو فقط ليشعروا بالراحة النفسية، مثلهم مثل النساء.
أشهر مثلي المغرب، وردا عن سؤال رأي الدين في المثلية الجنسية، أكد أنه لا يختلف حول تحريمها، مشددا على أنه يأمل يوما ما، في أن يفصل المغرب الدين عن السياسة، ليتمكن المثليون من العيش تحت كنف دولة واحدة ويتمتعوا بكافة حقوقهم، مثلهم مثل باقي المواطنين “الأسوياء”، مطالبا بتقبّل المثليين في المجتمع والإبتعاد عن الفكر “الداعشي” في التعامل معهم، ضاربا المثل بتعايش المغاربة مع اليهود والمسيحيين في مجتمع واحد، منذ القدم.
أيوب الذي تحدث في حواره عن قصة الراقصة نور الشهيرة، حاول توضيح وفصل مفاهيم تختلط على الجميعن من قبيل التحول الجنسي والمثلية الجنسية، مؤكدا أنه كان من اول المتابعين لمسار الراقصة نور، وأن اختيارها للتحول الجنسي كان الأنسب بالنسبة لحالتها.
https://www.youtube.com/watch?v=BWTMt5yEgtc
